روايه زواج بالسر بقلم دينا عبد الحميد
وقرر ېقتل ابن اخوه ووعد ابنه ان حيبته تفضل بخير بس الحقيقه انه كان ناوى ومخطط ېقتلها هي كمان ومش بس كده ده نفذ وكل ده ليه عشان الورث يا اخي ملعۏن ابو كل حاجه
الاب پغضب علي اساس انا الي وقعتهم من الجبل مثلا ولا انا الي سبت الكلاب المسعوره تاكل لحم جثثه الي مش لقينها ولا اكنش انا الي ولعت في العربيه
رد يزيد پغضب انت الي عملت تسريب في العربيه عشان تولع ولولا ان كنان نزل معاها بسرعه كان زمانك ولعت البيت بالغاز المتسرب من الانبوبه ومن البنزين بتاع العربيه
يزيد فين التامين في ده فضلت طول عمرك تجمع فلوس بهدف انها تكبرك واهو كبرت بس محدش جنبك امي هربت منك زمان لما اكتشفت انك قټلت اخوك ومراته وبنته الصغيره
واختي لما كبرة وعرفت وانت خيرتها بينك وبين شاب فقير اختارته انت متخيل وبنت اخوك الكبيره فاكر فاكر عملت فيها ايه ولا افكرك
قاطعه يزيد بانفعال انت جوزتها ثري وانت عارف ان شغله بيمشي عشان هو قۏاد وياريته لاي بيبقي عادي ده بيتجوز البنات الحلوه عشان يشغلهم كده ولما يلاقي ان شغله مبقاش يمشي زي مهما محتاجين يطلقها ويشوف غيرها ومفكرتش حتي لما يزهق منها هيحصلها ايه بس اطمنك حتي انا هسيبك بص حوليك شوف فلوسك وامبراطوريتك اتبقي فيها مين
طب هتروخ من ربنا فين
بصله ابوه پغضب وقال دلوقت عرفت ربنا مانت زي
يزيد بس انا خلاص قررت اتوب وقرفت من شغلنا عن اذنك يا باشا انا ماشي واظنك انك لو قررت انك ترجع لولادك عارف هتلاقيني فين
في القسم كان والد جودي وزوجته موجودين بقلق بعد الاستدعاء الي جالهم
واول مالظابط بلغهم بخبر الحاډث وان كنان وجودي في عداد المۏتي بس جثثه مفقوده
في مكان تاني
كان في بنت نايمه علي السرير وفجاه بدات تقلق وفتحت عنيها بحب وبصت للي بيلعب في شعرها بابتسامه وقالت كنان حبيبي انت صحيت
كنان حبيبي انت صحيت
ابتسم بهدوء وقال صاحي من بدرى
رفعت وشها وايه السبب بقا الي يصحيك بدرى
كنان بشوف الملاك الي في حضڼي
مفيش ملاك في الارض
كنان بس في ماس لطيفه الكلام خفيفه علي القلب محببه للوجدان
بصتله بابتسامه فطبع قبله حانيه علي جبينها وفجاه اټصدم انها زقته وقامت تجرى دخلت الحمام وثواني وخرجت متوتره وبتدور بعنيها علي حاجه لحد ملمحت شنطتها
اتنفست بابتسامه وطلعت منها حاجه وجريت تاني علي الحمام وكنان متنح من تصروفتها استنت شويه وجيب قعدت جنبه بتوتر
كنان مالك وشك مخطۏف كده ليه
بصتله بتوتر وهي مش عارفه تقول ايه بس كنان شدها لحضنه وهو بيمشي ايده علي شعرها بحب وبيقول مالك
اتنفست بقوه وهي بتحاول تخرج خۏفها وقالت انت ديما تقول ليا ايه لما تحب تقنعني اني مهربش منك
كنان تهربي مني ازاى
زقته پغضب وهي بتقول كنااااان
كنان ابتسم اه فهمت قدك علي ايه
بصتله وقالت كويس انت بتقول ايه بقا ضحك وقال بثقه وهو بيقرب منها هتبقي ماما قمر صدقيني زقته وووقفت بعيد وهي بتقول مش وقته خالص وبطل قلت الادب الي في دماغك دي احنا بنتكلم في موضوع مهم
كنان قرب منها بحب مهو ده برضو موضوع مهم صدقيني
رفعت ايديها في وشه وهي بتقول كنان اسمعني انا حامل
فضل كنان متنح لحظات وهو بيحاول يستوعب الي قلته وبعدين بصلها بجمود وقال بجد احلفي بصتله وهى متوتره وهزت رسها بايوه كنان فجاه ملامحه اتحولت وجري عليها حضنها وفضل يلف ييها وهو بيضحك وبيقولها بتتكلمي جدي وبيوعدها طول مهو عايش هيفرحها هي والي فبطنها
حودي حست بدوخه فقالت كنان لوسمحت نزلني انا دايخه وكتر لفتك بيا كده بتعب زياده نزلها بكل حب وباس دمغها واخدها وقعدوا يتكلموا في الي حصل
في بيت ام جودي
جود طلعت من اوضتها تصرخ ماما مااااما الحقيني وهي بټعيط
الام بخضمه مالك يا ينتي
جود قالتلها ان جودي ماټت وجثتها مختفيه وورتها عربية جودي الي كانت بيها عندهم وفيها جزء مقطوع وعليه ډم من الجاكت بتعها
الام بصتلها پصدمه وفضلت ساكته وفجاه طلعت تجري علي بره بلبس البيت وجود جريت وراها بالبيجامه بس وقفهم علي الي مكنش يعرف عن الي حصل بس صمم انهم يغيروا وهو هياخدهم ويروحوا يسالوا علي الي حصل
دخلت الام غيرت هي وجود وخدهم علي وراح علي بيت ابو جودي بس الشغاله قالتلهم انه في القسم من وقت الخبر
راحوا هناك لقوا عماد قاعد مصډوم وبيقول پغضب كنان الي عمل كده هو الي عمل كده
علي زعق فيه لانه عارف ان كنان بيحبها وهو كمان مختفي زيها
لكن عماد صمم انه هو الي عمل كده
علي سابه لانه شايف حزنه عليها ومحبش يسال في كلامه ودخل سال الظابط الي قال ان ابو جودي ومراته في المستشفي علي خرج ولما ام جودي سالته عن مكان طليقها اتهرب عشان مش عايز يخليها تشوف مراته
بس هي صممت وراحت
في مكان تاني كانت بنت في منتصف العمر معاها طفل حوالي 5سنين كانت قاعده توصيه ميتشاقاش وسبته مع بنت صغيره من نفس سنه ودخلت المطبخ انا همشي يا رندا رايحه الشغل
لفت بنت جميله قاعده علي كرسي بعجل وهي بتقولها برضوا هتروحي مش خاېفه يحصلك زييا كيان
اتنفست كيان وقالت وهنربي العيال منين وناكل ونشرب منين وحتي انتي هتتعالجي منين
رندا مش مهم المهم شغل شريف
كيان يتعبت وحزن واضح قولتلك زمان كتير ومصدقتنيش ورفضتي لحد محصلك كده دلزقت مش عايزه الشغل ده بعد مبقاش في حل
رندا طب عشان خاطري بلاش النهارده انا قلبي مش مطمن
كيان الباشا طلب مني مغبش تاني بعد فترة تعبك فلازم اروح ولو فكرة مروحش هيجي يخدني عافيه ووقتها هيعمل الي يعجبه ويرميني منغير شغل ده غير انه لو شافك وشاف بنتك يبقي اقري الفتحه علينا احنا الخمسه
عن اذنك
خرجت كيان ودخلت اوضه فيها بنت صغيره مكملتش سنتين رضعتها ونيمتها وخرجت وهي بتقول للولد والبنت ميخؤجوش ولا يردوو علي حد ولا يسمعوا اي حد صوته غير لما رندا تقول وحضنتهم ومشيت
عند كنان وجودي
كان قاعد يخمن مين الي ممكن يكون كان عايز يشككه في مراته ويبين الموضوع كانه اڼتحار وانهم اكتشوفوا ده ومثلوا موتهم عشان يشغلوا يومين وفجاه
جاتلوا
رساله من شخص عشان يقابلوا فاستاذن جودي ووعدها متتاخرش وخرح
للعنوان الي فرساله
في مكان غريب تحديدا احد البارات المعروفه
شاب في منتصف الاربعينات كان عمال ېصرخ في بنات كل لبسهم شبه عريان وحطين ميكب كان بيقول فييييين كيان
بنت منهم هو لازم كيان يا مستر شادي ماحنا هنا
شادي بعضب ضربها بالقلم انتي لسه هتتناقشي يا روح امك اخفي ظبطي التربيزات منك ليها وخليكم مع الزباين الي تيجي واول مكيان تيجي خلوها تطلعي المكتب وطلع مكتب ازاز معزول بيطل علي المكان كله وهو بيراقب المكان الي بدأ يشتغل وفجاه لمح كنان جايه وبنت بتجرى عليها تحذرها من ڠضب شادي فطلعت ليه
خبطتت ودخلت
شادي تاني تاخير يا كيان
كيان اتنفست انت عارف يا مستر الموصلات وڠصب عني
شادي مزميلك بيوصلوا بدرى
كيان انا مليش دعوه بحد هما ربنا يسهلهم
قرب شادي منها وهو بيقول مانتي لو تفتحي مخك هتكسبي الشهد يا بنتي انتي حلوه وبيهم كلهم انتي مجننه الزباين وانتي كده مبالك لو سمعتي كلامي وعملتي زيهم
بصتله بقرف وهي بتزق. ايده وبتقول انت عاؤف اني مش زيهم ومش هبقي وبطل بقا الزن ده عشان نش هيفدك بالعكس هيضرك ويخليني اسيب الشغل
شادي متسبيه وانا كنت مكت فيكي علفكره انتي الي محتجاني
كيان وانت كمان محتاجني فلو مش عايز انا همشي والي محتاج اخوه يدور عليه يا باشا
شادي ضحك وقال اتجراتي قوي مكنتيش كده من سنتين
كيان اتعلمت منكم بصت من المكتب الازاز وشافت الثري العربي ومل البنات حوليه ومحدش فيهم عجبه
ابتسمت وهي شايفه شادي متعصب وفجاه قالها كلهم اغبيه اتصرفي
ضحكت كيان وقالت ليا نسبه
بصلها وڠضب وقال لاء
ردت ببرود وقالت يبقي هروح
شادي روحي وليكي نسبه
كيان عشره ليا وعشره للبنات وخمسه للي قاعد علي البار
شادي انتي بتستهبلي
كيان خلاص مش نازله
شادي قرا في عنيها انها مصممه علي رايهة فوافق فنزلت كيان وهي لابسه لبس المكان بس علي واسع وطويل وحطا لنسز سمرا وشعر احم ونزلت عند البار ووقفت تتكلم ببرود ومنغير متص للشيخ الي لفت نظره ان لبسهة مش زيهم وانها وافقه بعيد فسال بنت عنها قالتله انها شغاله معاهم فاستغرب انها مجتش تضيفه زيهم وطلب خمره وتكون هي الي جيباها
كيان حطت الحاجه وكانت هتمشي بس الشيخ نده
الحين انتي ليش متعجله هيك
ضحكت كيان وقالت عشان اشوف شغلي
رد ونحنا مانا شغل
كيان بهدوء لا طبعا شغل بس ال شيفاه ان البنات كلهم مهتمين بيك وسايبين الزباين التانيه
بصلها وقال والحين انا ما ابي حد منهم ابيك انت يا قمر
ضحكت كيان ببرود وقالت انت مش تبيني انت تبي الوحيده الي مجتش عليك يعني لو بنت منهم مكانوكنت ندهتها
ضحك وقال اموت انا بوجه القمر الفهمان اجعدي
كيان جابت كرسي وكانت هتقعد بس هو قال لاء انا مابي هيك
ردت امال تبي ايه
شدها الشيخ من ايدها قال ابي هيد وفجاه لقت نفسها قاعده علي حجره بس اټصدم انها زقته وقالت مش هقعد ولا هشتغل
الشيخ پغضب اني ترفضين
بصتله كيان بتحدي انت اتخطيت حدودك
الشيخ پغضب انتي هيني لمتعتي
كيان بقرف لاء انا هنا لخدمتك اديك الحاجه غير كده ملكش عندي حاجه وكانت ماشيه بس الجاردات بتوعه اتلفوا حوليها ومبقتش عارفه تخرج فجاه جه شادي ومعاه جرداته ووقف يكلم الشيخ الي سبها تمشي بس شويه وجاله شخص وشافها من بعيد اول ملمحها جري عليها پغضب كياااان
كيان شفته تنحت بس هو ماستناش تستوعب وفضل يضربها پعنف لحد مفجاه دخل شخص ورفع ايده وضربه وقعه في الارض وخدها في حضنه وهز بيقول كيان انتي كويسه
رفعت وشها في وشه واول مشافته زقتها وجري