قصة ح0قد حماتي كامله
وبابا طلع عالمعاش وبالمكافاءه فتحلى مشروع صغير اقدر اساعد بيه نفسي انا وولادى وفتحت حضانه والحمدلله الناس حبتنى وربنا وقف معايا ومشروعى نجح ومكنتش بفكر فأى حاجه غير مستقبل بناتى وابنى التعبان ومرت السنين من غير ماحد يسأل علينا وكبروا البنات واما كانوا بيسألونى عن ابوهم كنت بقول مسافر وعلمتهم الاخلاق وبابا وماما سعدونى فتربيتهم والحمدلله الناس كلهم بتحلف بتربيتهم واخلقهم وابنى ربنا شفاه بعد مشوار طويل مع الجلسات والعلاج وبقى طبيعى.
وف يوم جتلى وحده وقلتلى فى ست كبيره عايزاكى ضرورى انا طبعاا سألتها هى مين كانت رافضه فالاول تقول بس انا اصريت انى اعرف وقالتلى ام احمد حماتك انا طبعا رفضت اروح وقلتلها انا نستهم وخرجتهم من حياتى من زمان.
قعدت تلح عليا كتير وتستحلفنى انى لازم اروحلها لانها عايزه تشوفنى ضرورى.
ودخلت شقه حماتى لقتها نايمه فالسرير بتعها وبناتها حوليها
واول ماشفونى اخدونى بالحضن وفضلوا يعيطوا ويقولولى سمحينا وسمحى امنا احنا كلنا افترينا عليكى وظلمناكى امنا بتجلها غيبوبه كل شويه واما تفوق منها تفضل تصرخ وتقول هتولى ندى خلوها تسامحنى امنا بتتعذب بسسب انها ظلمتك زمان ولقيت حماتى فاقت وبتصرخ وبتنادى عليه رحت قعدت جمبها ولقيتها بخوف ولهفه ودموعها ملي عنيها بتطلب منى اسامحها وانا بصراحه منظرها قطع قلبى وفلحظه نسيت كل حاجه وحشه عملتها معاياو ولقتنى بخدها فحضنى وبقلها سامحتك لوجه الله.
لقتها بصتلى برتياح ودخلت فغيبوبه تانى خرجت بره ومعايا بناتها والست الى جت اخدتنى عندها وسألتهم هو ايه الى حصلها ردت عليا الست وقالتلى انا ابقى مرات احمد الى اتجوزها عليكى زمان قلتلها اه انا معرفتكيش لانى اول مره اشوفك.
حكتلى وقالت انا حملت عالطول وحماتى كانت طايره بيا وولدت ابنى وكانوا كلهم فرحانين بيه وكان مدلع من الكل ومفيش حاجه بيطلبها مبتجلوش بس الدلع ده كان بدايه فشل ابنى اتعرف على اصحاب السوء وفشل فتعليمه ومحدش كان بيقولوا انت بتعمل ايه لحد مابدء يدخل فطريق الادمان وحاول احمد يرجعوا من الطريق الى ماشى فيه بس دا بعد فوات الاوان وكان بيسرقنا وابوه بقى يستعمل معه الشده ابتدى يكرهنا وف يوم سمعنا حماتى بتصرخ نزلنا جرى لقينها وقعه عالارض وبتقول ان ابنى سرقها وذقها عالارض وجرى والفلوس الى سرقها منها كانت تحويشت عمرها وكان نفسها تطلع تحج بيهم.