قصة الخاتم المكسور قصة واقعية ستصيبك بالذهول كامله

قصة الخاتم المكسور
قصة الخاتم المكسور قصة واقعية ستصيبك بالذهول كامله

بعد لحظات، انفتح الباب مرة أخرى ودخل رجل جديد، كان يحمل في يده إسوارة مكسورة. بكل عجلة، أمد الرجل الإسوارة إلى الصائغ، طالبًا منه أن يصلحها. "بالطبع، يا سيدي،" قال الصائغ، "لكن أرجوك أن تنتظر لحظة حتى أنهي خاتم هذا الرجل الذي يجلس إلى يمينك."

الرجل الجديد نظر يمينًا وشمالًا، ولكنه لم يجد أحدًا. "أأنت جنوني؟" انفجر الرجل، "لا يوجد أحد هنا!" وبعد ذلك، خرج الرجل من المحل بغضب شديد وارتباك.

بدأ الصائغ يشعر بالقلق والخوف من هذا الموقف الغريب. بدأ في الدعاء وقراءة المعوذات، وفي تلك اللحظة، تحدث الرجل الأبيض لأول مرة: "لا تخف، يا رجل صالح. أنا مرسل من الله الرحيم. فقط العباد الصالحون يستطيعون رؤيتي. جئت لأحمل روحك الطيبة إلى الجنة. قبل أن أأتي إليك، كنت في الجنة، في منزلك الجميل. شربت من ماء النهر العذب في حديقتك، وأكلت من عنبك المثمر."وقع الصائغ في حالة من الذهول والسعادة الغامرة. بدأ يحمد الله على هذا الخبر السار، بينما الرجل الأبيض استمر في الكلام، "لدي أيضًا منديل اقتطفته من بيتك في الجنة. هل ترغب في تجربة رائحة الجنة؟"

ثم أخرج الرجل المنديل من جيبه وقدمه للصائغ. "يا عبد الله الصالح، استنشق رائحة الجنة."

أخذ الصائغ المنديل في يده وشمه بشدة، "آه، هذه رائحة لا توصف، لا يمكن للبشر أن يتخيلوها!" ثم أعاد استنشاق الرائحة مرة أخرى، بقوة أكبر من الأولى. "هذه الرائحة لا تقاوم، إنها تخطف الأحاسيس... يا لها من رااااائحة..." وفي تلك اللحظة، فقد الصائغ الوعي وسقط أرضًا.

بعد مرور بعض الوقت، استفاق الصائغ ليجد نفسه وحيدًا في محله. بدأ ينظر حوله في جميع الاتجاهات، وفجأة، أدرك بشعور مروع أن محله قد تم تنظيفه تمامًا. لم يتبق فيه أي شيء. كان الرجل الأبيض بشعره الأبيض وثيابه البيضاء والزوجان وحتى الرجل الذي جاء بالإسوارة المكسورة، كلهم كانوا جزءًا من خطة مدروسة لسرقة محله.

كان المنديل مغطى بمادة مخدرة قوية، وكان الرجل الأبيض هو الرأس المدبر

 لعصابة محترفة. القانون لا يحمي المغفلين، وبالتأكيد، تعلم الصائغ هذا الدرس بالطريقة الأكثر قسوة.استفاق الصائغ من ذهوله ليجد محله في حالة فوضى، مع كل قطعة ثمينة قد اختفت. الرجل الأبيض، بالرغم من مظهره السلمي، كان أحد أعضاء عصابة خطيرة. الزوجان الذين جاءا بالخاتم المكسور والرجل الذي أتى بالإسوارة، كلهم كانوا جزءًا من هذه المؤامرة الشريرة. كان المنديل مغطى بمادة مخدرة قوية كانت كافية لإغماء الصائغ وسرقة محله.

تم نسخ الرابط