رواية واحده ب واحده بقلم محمد عصام
بالاعډام علي اسامه وقبل تنفيذ العقاپ طلب من المحامي أن ملك تحضر له ضروري لانه عاوز يخبرها بشئ بالفعل اتحرك المحامي وألح علي ملك واتحركت ملك بالكرسي المتحرك ودخلت حجرة الانتظار ليدخل أسامه ب بدلة الأعدام
شوفت النهايه انتهت الحړب اللي بينا وفي الأخر انتهت بمۏت أبطال اللعبه
اتحرك أسامه عليها وهو بيبكي
صدقيني لو كنت أعرف أن النهايه كده كنت استعديت ليها بقوه
ملك عاوزك تسامحيني
ابتسمت ملك ولفظت بإستهزاء
سامحتك من أول ما عرفت أن أنت اللي عملت فيا كده مسمحاك
طب ممكن كمان طلب
اتفضل
عاوز أحضنك
أنتي مش علي ذمتي علشان تحضني
في نظرك مش علي ذمتك بس ف نظر الحكومه انتي علي ذمتي انتي هتورثي ثلثين املاكي بعد تنفيذ الحكم وطلبي الاخير اني تحافظي علي أمي وابويا وتخلي بالك منهم
اتحركت ملك من الحبس بالكرسي وهو بيبكي وكان نفسه تحضنه
بدأت ملك تتحدث عن الاحداث اللي حصلت وهي بتكتب بعض كلماتها
أيها القلب المسكين .. أنهكتك بوارق الشهوات ولذات الاڼتقام .. وأجهدتك قيود السيئات .. ولم تستحي من مولاك في الخلوات أو في العلن.. كلما لآح لك بصيص من نور التوبة آثرت الرجوع إلى الظلمات ونسيت رب السموات .. إنتبه أيها القلب العليل .. إنهض من فراش غفلاتك وحطم قيودك وإبكي على ذنوبك واثأر من شيطانك وحاصر سيئاتك و دع لذات اڼتقامك من عدوك .. متى أرى دموع التوبة ما هي هذه الحياه غريبة هي الأيام عندما نملك السعادة لا نشعر بها ونعتقد أننا من التعساء نحاوط الاخطاء في كف الانحاء من أجل تحقيق أهداف تؤدي بنا الي الهلاك ولكن ما أن تغادرنا تلك السعادة التي لم نقدرها حق قدرها احتجاجا ربما علينا حتى تعلن التعاسة عن وجودها الفعلي فنعلم أن الألم هو القاعدة وما عداها هو هو الشذوذ عن القاعدة وان هذا الذي يحدث لنا من آفات الظلم فهي عدالة من السماء فأن انتظرنا واستشدنا بقوله لعل أن جاء الحق لنا ولم نندم ساعة لأن لا يفيد الندم على ما أضعنا وما فقدنا
نرحل أحيانا لأن كل شيء قد انتهى ولن يعود مثل ما كان
بعد مرور شهر تدخل ملك شركة أسامه علي الكرسي المتحرك وتدخل مكتبه لتشاهد صورته هو وأدم مع بعض وتبتسم
الي اللقاء في قصه جديده
تعمدت اعمل النهايه كده لأن كل شخص غلط لازم ينال حق غلطه وان دي المفروض النهايه العادله لكل شخص ويارب اكون قدرت أوضح أن اللي بيفكر في الاڼتقام بتكون نهايته زفت
تمت