رواية الجريئة والاربعيني بقلم امل حمادة (كاملة

موقع أيام نيوز

رغما عنها ...
يمني بضحك متواصل شريف ...
وحياة أمي ماانا سايبك النهارده ....
تصنعت يمني بانها بطنها تؤلمها ...فصړخت قائله 
اااه ...بطني ...
كان شريف يعلم بانها تتصنع الألم ...كشفها قائلا 
قديمه ...ماتقلقوش ياحبايب بابي ...انا يساعدكم أنكم تيجوا بسرعه ...
يمني والله العظيم انت مچنون ...
وكالعادة سكتت شهرزاد عن الكلام غير المباح ...
.....اذكروا الله .....
ظلت يمني في احضان شريف ....الي ان اتي الصباح ...
فاستيقظ شريف لكي يعد نفسه للسفر ...شعرت يمني بعدم وجوده بجانبها ...فانتفضت من الفزع تنطق باسمه ..
اسرع شريف نحوها حبيبتي ...مالك 
يمني مش عارفه قلبي مش مطمن ...كنت خاېفه تسافر من غير مااسلم عليك ....
شريف انا فعلا كنت ناوي اعمل كده
مش عايز اقلقك ...
انتهي شريف من إعداد نفسه ....ونظر في ساعته ..
قبل يمني من جبينها ....وعانقها بشده وشوق ...
هتف قائلا خلي بالك من نفسك ياروحي ...ومعاكي هنا خدم ...لو عوزتي حاجه اطلبيها منهم ...وتاكلي كويس عشان خاطري ...
بكت يمني لا تتحمل بعده لمده يومين ...لتختبئ في احضانه ...
ماتتاخرش انت عليا ...وخلي بالك من نفسك ..
شريف حاضر ياعيون شريف ...لا اله الا الله ...
سيدنا محمد رسول الله ...
.....وحدوا الله ....
بعد انتهاء النهار ...
اسرع سمير الي المنزل ..لكي يبلغ نعمه بان شريف سافر لأجل عمله ....
نعمه انت قولتلي انه اتجوز صح ...
سمير ايوه ...وكمان مراته مش في الفيلا ...قاعده قي شقته ...
اخذت نعمه تفكر ...الي ان قررت ان تذهب اليها ...
نعمه طب تعالي معايا ....
أعدت نعمه نفسها ...وتوجهت الي منزله ...لتجد الحرس يحاوطه ....والعمل كيف ستقابلها ...
الي ان قررت بان تبلغهم بانها واحده من أقاربها ....لكي تراها ...
صدق الرجال هذا ...وبالفعل تقابلت يمني مع نعمه ...
كانت نعمه تنظر لها من أعلاها الي أسفلها ...
يمني بذوق أهلا وسهلا اتفضلي
جلست نعمه مقابلها ....قائله 
انتي بقي مرات شريف ...
يمني ايوه ..مين حضرتك ...
نعمه تبحث عن مهرب ...قائله 
مش مهم ...بس من الواضح انك حامل مش كده ...
يمني ايوه ....
نعمه طب ممكن فنجان قهوه بعد إذنك ...
يمني باستغراب حاضر ...
طلبت يمني من الخدم ان يفعل لها قهوه ...
نعمه بقول اي ...تعالي نتكلم جوه ...لان دا موضوع مهم ...
يمني اتفضلي ...
دلفوا الاثنين الي الصالون ...
جاءت يمني لتجلس ...ولكن وضعت نعمه يدها علي وجهها تحاول ان تكتم انفاسها ...
يتبع ....
الفصل العاشر والأخير 
توجهت نعمه وراء يمني الي الصالون ...وجاءت يمني لتجلس .
مازالت يمني تحاول ولكنها نعمه تكتم انفاسها اكثر ...الي ان سقطت يمني من يديها ...
نظرت لها نعمه وهي مرتبكه ....الي ان القت ببصرها علي مهرب ...ولكنها لم تجد ...
سمعت صوت طرقات الباب ...ففتحت الخادمه ووجدت يمني مغشي عليها ...
وقعت منها القهوه ...وصړخت ...ولكن نعمه حاولت الهروب دون ان يقبض عليها احد ...فالحرس انشغلوا بيمني والخدم أيضا ...
أوقفت نعمه تاكسي ....كانت ترتجف وترتعش من الخۏف ...
أما عن يمني ...
فطلبت العامله الإسعاف علي الفور ....وأخذتها وضعتها سياره الإسعاف علي جهاز التنفس ....الي حين وصولها الي المشفي ....
هناك علم شقيقها واتي علي الفور ....فوجد طبيب يخرج من العنايه ..
اردف محمود بلهفه اختي ...اختي كويسه 
ربت الطبيب علي كتفيه قائلا 
ان شاء الله هتبقي كويسه ...بس لو مافقتش في الساعات الجايه هنضطر نولدها قبل معادها ......
......اذكروا الله ........
كان شريف يحاول الاتصال بيمني اكثر من مره ولكنها لم تجيب ....اتصل بالحرس الخاص به ...
بمجرد ان رد احدهم ...صاح به شريف قائلا 
يمني فين...برن عليها مش بترد ...
الحرس يمني هانم في المستشفي ياشريف بيه ....
ازدادت ضربات قلب شريف ...حيث توقف عقله عن الحديث ...فقط مذهولا ...
شريف مستشفي ليه 
اخبره الحرس بما حدث ....لم يستطع شريف ان بتحمل اكثر ...فاسرع لحجز طائره والعودة الي مصر في الحال ....
وبعد مرور ساعات .....
وصل شريف الي المشفي وهناك وجد محمود واقفا امام العنايه ....
اسرع شريف مهرولا نحوه ...اردف بنبره خوف اي اللي حصلها ..أتكلم ...
محمود معرفش ياشريف بيه ...انا العامله اتصلت بيا وقالتلي كده ....
اثناء حديثهم ....خرجت يمني متوجهه الي
تم نسخ الرابط