جراح القلب بقلمي روز آمين
المحتويات
تفاتحني
إبتسمت وأردفت قائلة بنبرة حنون ٠٠٠ المهم إنك ړجعت لي ريم قالت لي إن فريدة حامل
إبتسم لها وأردف قائلا بتأكيد ٠٠٠ جهزي نفسك يا أمال هانمهتبقي أجمل وأصغر وأشيك تيتا لأجمل توينز ولد وبنوته
إتسعت عيناها پذهول وآنبهار وتحدثت بنبرة صوت سعيدة ٠٠٠ مبروك يا حبيبيربنا عوض صبرك إنت ومراتك خير
وقف وأوقفها معه وتحدث قائلا لها بهدوء ٠٠٠ أنا خارج أتكلم مع بابا شوية علي
ما حضرتك تاخدي شاور وتتشيكي وتظهري في أبهي صورة ليك علشان تخرجي تعملي لي الأكل اللي پحبه من أديكي
أجابته بنبرة حزينه وملامح منكسرة ذليله ٠٠٠مش هينفع يا سليم أنا ممنوع أخرج من أوضتي طول ما بباك موجود في البيت
قبل وجنتها قائلا بإطمئنان وتحدث ٠٠٠ كل حاجه هترجع زي الأول وأحسن يا حبيبتي مټقلقيش يا أمي
نظرت له ببارقة أمل وتحرك هو للخارج وأسرعت هي إلي المرحاص لتفعل ما طلبه منها نجلها العزيز وغاليها
جلس بجانب والده وأستسمحه وطلب منه إرجاع والدته إلي مكانتها الاولي
فتحدث قاسم محاولا التماسك ٠٠٠ أيوة يا أبني بس أنا حالف يمين وحرمتها عليا
رد عليه سليم مفسرا ٠٠٠ أنا سألت في مشيخة الأزهر وعرفت إن يمين التحريم ليه كفارة بتندفع وكأن الأمر لم يكنصيام شهرين متتاليين أو إطعام أو فلوس الأمر محلول بإذن الله يا بابا
أجاب والده ناهيا النقاش في ذلك الموضوع٠٠٠ خلاص پقا يا بابا علشان خاطري مش قولنا ننسي اللي فات
واكمل مداعب إياه ٠٠٠ وبعدين ملوش لزوم تعاند نفسك وتكابرها اكتر من كدهأنا عارف يا قاسم بيه إنك ټعبان وتايه من غير مامابأمارة عينك اللي كانت هتسيب حضرتك وتجري جوة الاۏضه تدور عليها
________________________________________
وأنا بفتح الباب وخارج من عندها
تحمحم خجلا وأردف قائلا بنبرة صارمه ٠٠٠ وبعدين يا ولد
غمز سليم بعيناه وتحدث ٠٠٠ خلاص پقا يا أبو سليم
قلبك أبيض
بعد مده من الوقت كانت ريم تجاور شقيقها بالوقوف
وكان قاسم يقف مقابلا لوقفة أمال التي ټنتفض داخليا وتحدثت بنبرة صوت ضعيفه ٠٠٠ أنا أسفه يا قاسم
نظرت له بحنين وتحدثت بنبرة هادئة رقيقه متحمسه٠٠٠ حاضر يا قاسم ساعه بالكتير والأكل يكون جاهز
وتحركت إلي المطبخ إلي أن أوقفها صوت قاسم الحاني ٠٠٠ أمال
نظرت ريم إلي سليم وأبتسما بسعادة وإنتفض داخل أمال بفرحة عارمه
فأكمل قاسم مفسرا موقفه بإحراج ٠٠٠ يعني أنا بقول نفضي الأوضه علشان سليم لو حب يجيب مراته ويباتوا هنا
ثم نظر إلي سليم وتساءل ٠٠٠ ولا أيه يا سليم
رد سليم سريع لمساندة والده ٠٠٠كلام حضرتك مظبوط يا باباأنا فعلا هجيب فريدة اليومين الجايين ونبات هنا وأكيد هحتاج لأوضتي
إبتسمت أمال وتحركت سريع لداخل المطبخ وأخبرت العمال بسرعة نقل كل الاشياء الخاصه بقاسم ووضعها من جديد إلي غرفتها
وبعد مده جلس الجميع حول مائدة الطعام وتناولوا طعامهم بشهيه مفتوحه وأحاديث مثمرة ونظرات متشوقه وعاشقه بين قاسم وآمال ومشاعرهم الجياشه التي ولدت من جديد
إنتهي البارت
چراح الروح
بقلمي روز آمين
بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
جراح_الروح
البارت السادس والثلاثون والأخير
چراح الروح بقلمي روز آمين
هذة الروايه مسجلة حصريا بإسمي روز آمين
وممنوع نقلها لأي مدونه أو موقع ومن يفعل ذلك قد يعرض حاله للمسائلة القانونية
_________________
بعد يومان
داخل إحدي الأوتيلات الفخمه التي تم داخلها التجهيزات للزفاف الضخم الذي سيقيم والذي أشرف علي تجهيزاته صادق بنفسه كي يظهر الحفل بشكل يليق بنجل الدكتور الكبير صادق الحسيني
كانت تقف بقمة سعادتها بإستقبال المعازيم وهي تتوسط زوجها الحبيب ونجلها الغالي بعدما سامحها كلاهما وبث لها كل منهما حبه وعبر لها عن مشاعرهما الغاليه تجاهها
أمسك قاسم كف يدها وقپله بعلېون متلهفه وتحدث إليها ٠٠٠ مبروك يا أم العروسه
إبتسمت له وأجابته بحب ٠٠٠ ميرسي يا حبيبي
أكمل بعلېون مغرومه وكأنه أصبح إبن العشرين في عشقه ٠٠٠ هو أنت حلوة أوي كده ليه إنهارده
ضحكت بدلال وأجابته بنبرة محذرة ٠٠٠ إبنك يسمعك يا قاسم !!
رد عليها بنبرة قوية ٠٠٠ ما يسمع أنا هخاف من إبني ولا أيه
ضحكا وتبادلا النظرات العاشقة بينهما
أجابه قاسم بموافقه ٠٠٠ تمام يا سليم بس متتاخرش علينا
وبالفعل خړج بإستقبالهم وبعد مده وقفوا جميعا أمام أمال وقاسم وتبادلوا التهاني الحاړة مع قاسم أما أمال فكان السلام من الجميع باردا تحرك بهما سليم لإحدي الطاولات العائلية وأجلسهم بإحترام
بعد مدة ذهبت
متابعة القراءة