غضبت الزوجة من أم زوجها

موقع أيام نيوز

الزوج: اها.. يعني هذه كل المسألة، فقط تكلمني عن والدتي؟

طيب أنا اتفقت معها اني سأذهب بها إلى دار المسنين بعدما نستجيب لدعوتك.

والد الزوجة: طيب خير إن كان هذا اتفاقك معها نعتبر أن المسألة محلولة والحمد لله.

الزوج: أكيد وبكل تأكيد.، وتم تقديم الطعام على المائدة. وحضروا جميع أفراد الأسرة الا أم الزوج، الزوجة تهمس بأذن زوجها.. والدتك تأكل بتلك الغرفة، فلا تقلق عليها يا حبيبي !!

الزوج: أنتِ كلمتيها بذلك أن تأكل هنا لوحدها.

الزوجة: نعم.

الزوج ينظر إلى الأسرة وهم على المائدة ۏقپل أن يمدوا أيديهم إلى الطعام... قال: الصراحة انني لا أستطيع أن آكل معكم، ومن ثم قام !

(( وتحدث ))

هل تعرفون السبب ؟ لأنّ أياديكم قذ@ره كقلوبكم.

اندهشوا جميعًا بهذا الكلام. وقام والد الزوجة وقال: ما هذاااا الكلام ؟

الزوج ينظر إلى زوجته.. وقال: قلبك يحترق وكالبركان المتفجر لأنني قلت هذا... فهكذا كان قلبي بالأمس حينما قلتي كذالك على والدتي.. ينظر إلى والديها.. ويقول: تدعوني لكي أجد لأمي حلًا وأطردها ولا تبالي.. ولأنّ ابنتك طلبت منك ذلك فيجب أن أتبعها.. فإذا جاء يومًا وكبرت بالسن وتضايقت منك ابنتك وطردتك، فكيف سيكون شعورك ؟ يا أسفي عليكم من أسرة ظهرت حقيقتها.

و ينادي أمه.. وتخرج أمه العجوز وهي لا تعلم بشيء.. ويجري نحوها والدموع تنزل على خديه.. ويقبل كفيها ورأسها وينكب على أقدامها بلهفه ويقبلهما.

فقام وهو يمسك يديها ويقول: هيا يا

أمي.. هيا يا أمي..

و تقول الأم: إلى أين يا ولدي ؟

فيقول الابن: إلى الجنة.. خذيني إلى الجنة يا أمي برضاك عني، ويحتضنها ويمشي... ويلتفت إلى أهل زوجته.. ويقول لهم: ( لي الجنة ودنياكم لكم، يقصد الزوجة ).

* اللهم احفظ جميع الأمهات وارحم الأحياء منهم والأموات...... تذكر امك وهيا تسهر عليك حين تمرض.. تذكر امك حين تتأخر خارج البيت وهيا قلقه عليك...

تذكر امك حين تسافر عنها والدموع في عينها وتدوعك وتدعوا لك...

وحين تاتي من سفرك لا يفرح احد كما هيا تفرح بك وبدخولك عليها..

تذكر انك اول ما تدخل البيت من غير ما تكون محتاج شيء اين أمي..

وتجعلني بارا لهما ورزقني رضاهم يا كريم يا رحيم

صلوا وسلموا على من امرتم بالصلاة والسلام عليه

تم نسخ الرابط