تزوجت بهّا سرًّا
إبنها راعتها واهتمت بها عندما كنت أنا لا أسأل عنها ولا أهتمُ لأخبارها وكأن ما حدث لي هو خطاب شديد اللهجة من الله على تقصيري في حق امي وأبنائي
وما فعلته مع زوجتي.
سعدتُ كثيرًا لما وصلت إليه وكأن الله رفعها وخسف الأرض بي، واستحقُ بجدارة ما حدث فأنا لم احافظ على النعم التي أعطاها الله لي. لم يفاجئني أبدًا نجاحها فهي امرأة قوية تستّطيع فعلُ أي شيء تريده لكن ما فاجأني هو ما حدث بعد ذلك
ولما بعد كل ما فعلتُ معها !!! سألتها بأنكسار لمّ تفعلي ذلك معيّ؟
قالت ” أنتَ والد أبنائي وستظل دائمًا وسوف اساعدك دومًا طالما استّطيع ” أجريتُ الچړlحة ولمّ تفارقني وابنائي يومًا حتى تماثلت الشفاء تمامًا. تساءلت دومًا …………. وهل أنا خائن ؟؟؟
أحبتني بكل عيوبي، تحملتني بكل سوءاتي، لم أفعل شيء من أجلها يومًا وهي فعلت من أجلي كل شيء، لم أقُمّ بأي عمل لأحافظ عليها وهي فعلتّ المستحيل لتحافظ على حبنّا وبيتنّا،
لم تتذمر يومًا أو تعاتبني على إهمالي بل
شعوري انهّا هي الأفضل هي الأقوى
،ولمّ أنظر لما هو أعمق من ذلك، كمّ حبها وعشقها ليّ لأُثبت لنفسي قبل الجميع كمّ أنا ضعيف وسېء ولا استحق كل ما فعلت من أجلي،
تمت بحمد الله صلو عالنبي