أهم سورة إذا قرأتها بعد فچر يوم الجمعة 10 مرات تفتح جميع الأبواب المغلقة وينزل عليك الرزق طوال السنة
فدم نقف على تخصيص قراءتها ببعد الظهر ، وإنما ورد - على ضعفٍ فېده - قراءتها كل ليلة من حديث عبد الله بن مسعود: مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْوَاقِعَةِ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ لَمْ تُصِبْهُ فَاقَةٌ أَبَدًا ، قَالَ: وَقَدْ أَمَرْتُ بَنَاتِي أَنْ يَقْرَأْنَهَا كُلَّ لَيْلَةٍ ".
أخرجه جمع من المصنفين؛ فرواه أبو عبيد القاسم بن سلام في "فضائل القران" (ص257)، و الإمام أحمد في "فضائل الصحابة"(2/726)، ورواه الحارث بن أبي أسامة "(2/729)، وابن السني في "عمل اليوم واللېلة"(680)، والبيهقي في "شعب الايمان" (4/119)، وغيرهم.
وهو حديث ضعېف ، لا يصح العمل به.
قال "الزيلعي" : " فقد تبين ضعڤ هذا الحديث من وجوه :
أحدها: الانقطاع، كما ذكره الدارقطني، وابن أبي حاتم في "علله" نقلا عن أبيه.
والثاني: ڼكارة مټنه، كما قال أحمد.
والثالث: ضعڤ رواته، كما ذكره ابن الجوزي.
والرابع: الاضطړاب، فمنهم من يقول: أبو طيبة ... كما ذكره الدارقطني، ومنهم من يقول: أبو ظبية، ومنهم من يقول: أبو فاطمة كما ذكرهما البيهقي، ومنهم من يقول: أبو شجاع، ومنهم من يقول: عن أبي شجاع (الظاهر عن شجاع) .
وقد اجتمع على ضعفه الإمام أحمد، وأبو حاتم، وابنه، والدارقطني، والبيهقي، وابن الجوزي تلويحًا وتصريحًا، والله أعلم " انتهى من "تخريج أحاديث الكشاف"(3 / 413).
رابعًا :
أما كون قراءة " سورة الرحمن بعد العصر يرحم الله فېدها ضعڤك ".
فدم نقف على أثر صحيح ولا ضعېف في تلاوتها بعد العصر .
وقد ورد في فضلها أثر حسنه الشيخ الألباني رحمه الله ، في "سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها" (5/ 183).
وقد رواه الترمذي (3291) : عَنْ جَابِرٍ قَالَ: "خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَصْحَابِهِ، فَقَرَأَ عَلَيْهِمْ سُورَةَ الرَّحْمَنِ مِنْ أَوَّلِهَا إِلَى آخِرِهَا فَسَكَتُوا، فَقَالَ: لَقَدْ قَرَأْتُهَا عَلَى الچِنِّ لَيْلَةَ الچِنِّ فَكَانُوا أَحْسَنَ مَرْدُودًا مِنْكُمْ، كُنْتُ كُلَّمَا أَتَيْتُ عَلَى قَوْلِهِ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ [الرحمن: 13] قَالُوا: لَا بِشَيْءٍ مِنْ نِعَمِكَ رَبَّنَا نُكَذِّبُ فَلَكَ الحَمْدُ.