الجزء الرابع من اختطفتني
المحتويات
قاسې مع الآخرون ولو انت تعبان اوي اشكي لربك مش تشكيله هو وطبيعة الشكوى للشخص الي كان السبب في الزعل بتبقى لحقاها بعض من الكلام الچارح كونا منك انك عايز تحسسه بمدى خطۏرة الي عمله ولكن بتإذيه هو طب وليه اسهل كلمة تقولها انا خصيمك يوم الدين لكن ليه نإذي بعض بالكلام السلبي الي ممكن يقهر والاكبر ان معظمه بيبقى للأم او الأب او حد من العيلة انا مش بقول كلكم بس معظم الناس الا من رحم ربي... ممكن يلوموا والدتهم على انها عملت شئ هي متعرفش مدى خطورته بس سببلك مشاكل او والدك اڼفجر في وشك من ضغط الشغل او ضغط النفس فانت مستحملتش واڼفجرت فيه انت كمان ادى لغضبه الشديد الي عمرك ما شوفته دا هيوجعك وهيوجعه اوي اوي... طب وليه.... استحمل متحطش في قلبك ناجي ربك ودايما ادعيله انه يخفف على قلبك الحزن ويلهمك الصبر ولو انت فاكر انك لما تفش غلك في الي قدامك هترتاح ابدا بالعكس مش هترتاح ولا هو هيرتاح وقد تؤدي لسبب ۏفاته.. والله ما ببالغ بقولكم حصل لحد من معارفي مجرد كلام خلاه ېموت الله يرحمه.. طولت عليكم حبايبي بتمنى اكون افدتكم واتعلمتم شئ من كلامي اسيبكم مع البارت
حازم طول الوقت كان بيصلي وبيدعي ربنا وبيقرأ قرآن وبرضو اسر حس ان دي الفرصة الي يتوب فيها ويقرب من ربنا
ياسر كان بيقضي سنوات السچن ببطئ زعلان مقهور انه خسر كل شئ حتى اخته مسألتش فيه ولكن ريم كانت حنينه وكانت بتبعتله أكل مع راجل وتطمن عليه من خلاله لانه اخوها برضو
ليلى باباها قدملها على تعليم مفتوح وقدرت تتعلم السنوات دي وتعوض السنين الي ضيعتها منغير تعليم وسعيد راح مستشفى يحاول يتعالج ويشيل الدوا المسمم الي كان بيدخل جسمه وادى لأمراض قلبيه عنده واتعالج بعد فترة كبيرة من التعب بسبب الدوا دا وقدر يتعافى وجسمه بقا في صحة احسن كبر شركته واتعالج مختار وقدر يتكلم ووقف جمب سعيد والاتنين مسكوا الشركة زي زمان وكبروها اكتر واكتر سوا
وفي الفترة دي ليلى كانت برا مصر تتعلم بعد ما باباها سفرها عشان تقدم على بكالوريا ويبقى معاها شهادة كويسة وعليا ومتحسش انها خسړت حاجه
ولأن حازم كان عامل مشروع بعيدا عن شغله خالص وفاتح جيم ومحدش كان يعرف نهائي انه صاحب اكبر جيم في مصر ومشتركين فيه اعداد مهولة وكان مخلي اداريين يمسكوه لانه مش عايز يعرف حد حتى كامل فلما طلع كان حسابه في البنك يتعدى الملايين من مكسب الجيم طول السنين دي وسعيد شغله معاه في شركته مع انه مكانش محتاج ولكن حازم محبش انه يقعد في البيت وكده كده الجيم شغال مش هيقف ومش محتاجينه هو منظم اداريين متوكلين كل شئ
ليلى بابتسامهانا مش فاهمه حاجه
عايزينك تبقي موديل للفساتين دي وتتصوري كام صورة بالفستان لان شكلك جميل وهتقدري تسوقي عروضنا ينفع... ارجوكي
ليلى اتصلت بباباها
ليلىايوة يا بابا... انا مش فاهمه... يعني مهم اوي
وافقت ليلى وفعلا اختارت معاها اجمل دريس بينهم هي حساه هيبقى جميل ولبسته وجهزت وعملت شعرها وحطت ميكاب وكانت زي الملايكة بالفستان الابيض ووشها بالميكب مع ملامحها البريئة الهاديه كان منتهى الجمال
ركبت معاهم العربيه
للسيشن قدام البحر عشان نصور فيه المنتج والفستان... شكرا جدا للطف حضرتك
ليلى بابتسامهالعفو
وصلوا لمكان قدام البحر قمة في الروعة وفية معازيم موجودة وليلى مش فاهمه حاجه بس اول ما شافت ابوها جاي عليها اتطمنتبابا...انت هنا ازاي مش البيت... كويس انك موجود لاني كنت قلقانه
سعيد ابتسم وهو شايف بنته ملاك قدام عينيه ومبسوط انه عاش للحظة دي... مسك ايديها وحطها بين دراعه زي المتجوزين وبقا بيتقدم بيها وسط تسقيف الكل وليلى لازالت مش فاهمه! وبتسأل باباها بابا هي اي كل الناس دي.... بابا
وسعيد ساكت وباصص لكم الرجالة الي واقفة
ليلى بصت للرجالة دي كلها ومستغربه متجمعين حوالين اي ومرة واحدة بعدوا وظهر حد مديهم ضهره وليلى بتحاول تستوعب كان الشخص دا لف وكان حازم تحت زغاريط وتسقيف الكل
ليلى
متابعة القراءة