هل يجوز الوضوء عاريًا فى الحمام دون ستر العورة؟.. الإفتاء تجيب
3. **الحياء:** بالنسبة لبعض الأشخاص، قد يكون الوضوء في الحمام مخالفًا للحياء الشخصي أو قد يشعرون بعدم الراحة في فعل ذلك. في هذه الحالة، يمكن لهم أن يؤديوا الوضوء في مكان آخر.
4. **سماع الأذان أو الآيات القرآنية:** بحسب بعض العلماء، يُفضل تجنب الوضوء في الحمام إذا كان الشخص يستمع إلى الأذان أو يتلى القرآن الكريم في المكان المجاور.
يرجى مراعاة أن هذه الحالات ليست موانع شرعية للوضوء داخل الحمام بل هي إشارات للتفضيل والاحتياط. إذا لم
تكن هناك خيارات أخرى للوضوء، يمكن أن يتم الوضوء في الحمام بشرط توفر الشروط الشرعية المطلوبة للطهارة والوضوء.
الشروط الشرعية المطلوبة للوضوء داخل الحمام تتماشى مع الشروط العامة للوضوء وتشمل ما يلي:
1. **النية:** يجب على الشخص عند القيام بالوضوء أن ينوي طهارة النفس وإزالة الحدث الأصغر.
2. **الماء الطاهر:** يجب استخدام الماء الطاهر والمباح للوضوء، ويجب أن يكون الماء نقيًا وغير متغير خصائصه بسبب ملوثات أو نجاسات.
3. **الترتيب:** يجب تنفيذ أعمال الوضوء بالترتيب الشرعي الذي ورد في السنة النبوية، وهو كالتالي: غسل الوجه، ثم غسل اليدين حتى المرفقين، ثم مسح الرأس، وأخيرًا غسل الرجلين حتى الكعبين.
4. **الموالاة:** يجب أن يتم الوضوء بشكل متواصل وبدون فواصل طويلة بين أعماله.
5. **التثليث:** يُستحب غسل الأعضاء الواجبة في الوضوء ثلاث مرات.
6. **التسمية:** يُستحب البدء بالبسملة والتسمية على الوضوء قبل الشروع في غسل الأعضاء.
7. **الاحتراز من النجاسات:** يجب التأكد من توفر الطهارة في المكان وعدم وجود نجاسات قد تفسد الوضوء.
تأكيدًا على ما سبق، يجب أن يتوفر الشروط الشرعية المذكورة لإجراء الوضوء داخل الحمام. إذا توفرت هذه الشروط، يمكن أن يتم الوضوء في الحمام دون مشكلة.