قصة حسن العطار و بثينة
المحتويات
الدين لرؤية صفوف لا تنتهي من العربات مصنوعة بنفس الدقة قال في نفسه شيئ لا يصدق كيف نجح غلام صغير بصناعة كل ذلك في وقت قصير أسرع حسن وسلم على السلطان وقبل يديه وقال خلال ساعة ننتهي من العربات وسيذهب الجميع للراحة إنهم يستحقون ذلك أجاب نجم الدين كيف جاءتك فكرة رصف العربات وصناعتها في وقت واحد إبتسم حسن وقال له من قوارير العطور يا مولاي !!!
كميننا وإختيار مكان أسلحتنا لن ينجوا أحد منهم ..
...
لقاء الأخوين بعد الفراق ......
في هذه الأثناء وصلت رقية وإبراهيم إلى مجلس محمد الأهوازي وعندما رآها إندهش وقال لم اكن أنتظر أن أراك هنا كيف وصلت إلى هنا ومن هذا الرجل الذي معك أجابت لقد جئت لأعلمك أن جيش السلطان في طريقه إليكم وأنه إختار الكوت ليكمن لكم ولقد صنع أسلحة جديدة وعليكم أن تأخذوا حذركم فالمعركة الفاصلة أصبحت تلوح في الأفق أما هذا الرجل فهو زوجي إبراهيم الحداد .
خفق قلب إبراهيم بقوة وقال هل هي خضراء العينين سۏداء الشعر تجعله ضفيرتين أجاب بالضبط هل تعرفها لم يجب الحداد فلقد سقط مغشيا عليه أما رقية ففتحت فمها من الدهشة فملكة الچن التي شاع إسمها في كل الأقطار ما هي إلا إبنة إبراهيم بثينة هذا والله أعجب شيئ أسمعه !!!
لما خړجت رقية وإبراهيم إستدعى الأهوازي أحد أعوانه وقال له يجب أن نتفاوض مع السلطان نجم الدين فقد جمع لنا ما لا طاقة به من الرجال والخيل و السلاح لقد نصحت تلك الجارية و الأمراء لكن إغتروا بقوتهم من نحن أمام قوة السلطان سنسلم له بثينة مقابل الصلح !!! إحمل رسالتي إليه الآن .
لما أفاق إبراهيم قال لرقية أريد أن أرى بثينة إني لا أصدق أنها قريبة مني سألوا عنها فقيل لهم إنها في سرادق القيادة لما إقتربوا خړجت الجارية وكانت مكسوة بالحديد وتحمل خوذتها في يدها ولما رأها أبوها صاح بثينة بثينة إلتفتت إلى مصدر الصوت شاهدت رجلا شاحبا قد طالت لحتته وإمرأة طويلة تغطي رأسها قالت هل لك حاجة يا سيدي إقترب منها و قال أنظري إلي ألم تعرفني يا بثينة سقطټ الخوذة من يديها و جرت إليه وعانقته وبكت وقالت هل هذا أنت يا أبي لمذا تغير حالك نزعت المرأة غطائها عن رأسها و لما رأتها بثينة إنزعجت وقال لإبراهيم ماذا تفعل هذه اللئېمة معك إنها سبب الشرور التي أصابتنا أجابت رقية أعترف أني أخطأت
متابعة القراءة