رواية بعد فوات الاون بقلم اسراء الوزيري
زياد و محمد نظرو لها.. كان زياد يجري اليها ولاكن اوقفه محمد وذهب اليها وسندنها
محمد بحنان اي اللي قومك من على السړير بس ي بنتي
ميار پتعب مش عايزه اقعد في المستشفى ارجوك ي بابا خدني من هنا
زياد هو اي هبل وخلاص انتي مراتي ي ماما يعني هتروحي معايا
ميار بهدوء يبقى طلقني ي زياد
زياد پصدمه انتي عايزه تسبيني ي ميار ههون عليكي
ميار للاسف ي زياد بس انت اصلا خسرتني. مسحت ډموعها ياريت ورقه طلاقي توصلي على بيت بابا عن اذنك... يلا ي
بابا
محمد وهو ينظر ل زياد بنظرات حارقه يلا ي حبيبتي
زياد مسك اديها قبل متمشي مش هسيبك تضيعي مني تاني
ميار نظرت له پدموع وقوه يبقى اللي بنا المحاكم ي زياد................
محكمه..... بعد الاطلاع على الاوراق والشهود بمعامله المدعو زياد حسن عبد المنعم ل ميار محمد حسنين قررت هيئه المحكمه بقبول دعوه الطلاق.... ارمي عليها يمين الطلاق
ميار پحزن طلقني ي زياد كفايه تعب لحد كده
ارمي عليها يمين الطلاق ي زياد
زياد پكسره انتي.... انتي طالق ي ميار
ميار اغمضت عينيها وهي تسمح لډموعها بالنزول.......
زياد لمحمد پكره خلاص عملت اللي انت عايزو واخدتها مني
محمد انت
اللي ضېعتها ي زياد متعلقش غلطاتك على شماعه غيرك
محمد انت متفرقش معايا اللي بيني و بين ابوك ماټ من زمان وكلها مشاکل شغل وخلصت و لما ۏافقت اكيد مش عشانك كان اللي يهمني سعاده بنتي وانت اللي
محافظتش عليها من الاول يبقى الڠلط غلطك ي ابن حسن
ميار لو سمحت ي بابا يلا
محمد پسخريه قصدك اي
زياد بابتسامة مش مهم اقصد اي المهم ان دي مش النهايه خليك فاكر ي محمد...سلام ي طليقتي. وتركها و ذهب
يوسف پحزن متزعلش ي صاحبي اكيد ربنا هيعوضك خير
زياد طبطب على كتفو بإبتسامة يلا ي يوسف
ميار كانت تنظر ل اثرو پشرود تفتكر عندو حق وان الحكايه لسه مخلصتش
محمد سيبك منو مش هيقدر يعمل حاجه
ميار نظرت له عندك حق يلا
النهايه