حكى أن زوجين قد دخل الشي.طان بينهما وتشاج.را ليلا.. وفي الصباح

موقع أيام نيوز

حكى أن زوجين قد دخل الشي.طان بينهما وتشاج.را ليلا.. وفي الصباح

كان هناك زوجان يعيشان حياة مشتركة، وكما هو الحال في أي علاقة زوجية، كان النزاعات والخلافات جزءًا من حياتهما. وفي يوم معين، دخل الشي.طان بينهما وكانت ليلتهما مليئة بالتشاجر والنقاشات الحادة.

عندما جاء الصباح، انشغلت الزوجة في إعداد الإفطار كما هو العادة. ولكن على عكس كل يوم، لم تنضم إلى زوجها في الجلوس لتناول الإفطار. كان قلبها مليء بالأسى بسبب الإه.انة التي تلقتها من زوجها الليلة الماضية، والتي لم يعتذر عنها حتى الآن.

جلس الزوج وحيدًا على الطاولة، بدأ بتقشير البيضة وهو ينتظر زوجته. لكنها لم تأت. أمسك بكوب الحليب وحاول أن يشرب منه، ولكنه لم يجد له طعم. حاول مرة أخرى أن يأكل البيضة، لكنه لم يستطع. نظر إلى المطبخ، مترقبًا قدوم زوجته، لكنها لم تظهر. كانت شعورها بالأه.انة قويًا، وكان عناده وكبرياؤه يمنعانه من الاعتذار لها.

بقيت الزوجة في المطبخ، أشغلت نفسها بتنظيف الأواني، بعيدًا عن زوجها. قبل أن تدرك ما الذي حدث، سمعت صوت الباب يُغلق. زوجها كان قد غادر البيت للذهاب إلى عمله.

عادت الزوجة إلى طاولة الإفطار ووجدت الطعام كما هو. لم يشرب الزوج الحليب، ولم يكمل أكل البيضة. قالت في نفسها: "طبعًا، كنت تريد أن أقشر البيضة لك وأقطعها لك مثل كل يوم. لكنك لا تستحق ذلك. لا تقدر معاملتي الجيدة لك، وتهي.نني ولا تعتذر".

بكل غضب وحزن، توجهت إلى المائدة لتنظيفها. ولكن عندما أقتربت، شيء ما لفت انتباهها. كانت هناك وردتين، واحدة بيضاء والأخرى حمراء. وقد وضعت الوردتان فوق بعضهما البعض، وتحتهما ورقة. على الورقة، كتب الزوج رسالة لزوجته:

"إلى أجمل وردة في حياتي، إلى زوجتي الحبيبة، إلى روحي وحبي الخالد.. حبيبتي..كم كنت أتمنى أن تشاركيني الإفطار اليوم، فلما حُرمت من ذلك، لم أستطع الإفطار في غيابك عني.. كم كنت أتمنى أن أرى ابتسامتك التي تودعينني بها صباح كل يوم قبل أن أخرج إلى عملي، زوجتي وحبيبتي.. لقد نال الشيطان مني عندما أخطأت في حقك ولم أعتذر. أنا آسف. هل تقبلين اعتذاري؟"

الدموع أغرقت عيني الزوجة. احتضنت الورقة وقبلتها، بينما الدموع تنهمر على وجهها.

تم نسخ الرابط