حكى أن زوجين قد دخل الشي.طان بينهما وتشاج.را ليلا.. وفي الصباح
في النهاية، الحكمة من هذه القصة هي أن المرأة كالوردة، لا تعطي عطرها الجميل والعبق إلا عندما تُروى بالمدح والثناء والحب والاهتمام. قلب المرأة في أذنها. فإذا كنت سندًا لها، ستكون عونًا لك.
بعد هذا الحاد.ث، بدأت الزوجة تشعر بالندم على تجاهلها لزوجها في الصباح. كانت أحاسيسها متضاربة بين الغضب والحزن والارتباك. ولكن الأمر الأكثر إلحاحًا في ذهنها كانت الرسالة التي تركها زوجها لها. كانت تعرف أنه يحبها، لكنها لم تدرك مدى عمق مشاعره تجاهها حتى قرأت تلك الرسالة.
قررت الزوجة أن تحاول تصحيح الأمور. عندما عاد الزوج من العمل في ذلك اليوم، كانت تنتظره مع العشاء. ولكن ليس هذا فحسب، بل كانت قد أعدت له مفاجأة خاصة. بعد الانتهاء من تناول العشاء، أخرجت بوكيه من الورود الحمراء والبيضاء وأعطته لزوجها. كتبت على بطاقة صغيرة مرفقة مع الباقة: "لأجمل وأعظم رجل في حياتي، شكرًا لك على حبك وصبرك واحترامك لي. أنا آسفة لما حدث، وأقبل اعتذارك".
كان الزوج متأثرًا بما فعلته الزوجة. لم يكن يتوقع هذا العمل اللطيف منها. أحضنها بقوة وقال لها كم يحبها. كان هذا اليوم بداية جديدة لهما. قررا أن يكرسا المزيد من الوقت للتحدث والتفاهم، وأن يحاولا حل الخلافات بطريقة أكثر نضجًا واحترامًا.
منذ ذلك اليوم، أصبحت الحياة بين الزوجين أكثر سعادة وأمانًا. تعلما الدروس القيمة من تلك التجربة، وأصبحا يقدران بعضهما البعض أكثر من أي وقت مضى. في النهاية، تعلما أن الحب والاحترام المتبادل هما الأساسين لأي علاقة ناجحة.
قصة وعبرة أخرى مشابهة:
كان هناك زوجان يعيشان حياة هادئة ومستقرة. كانا يحبان بعضهما البعض بشدة، ولكن بمرور الوقت، أصبحت الروتينية تسيطر على حياتهما. كان الزوج يعمل لساعات طويلة في اليوم، وتعبت الزوجة من العيش وحدها في المنزل.
ذات يوم، قررت الزوجة أن تفاجئ زوجها بتحضير وجبة عشاء خاصة. ذهبت إلى السوق واشترت كل ما تحتاجه من مكونات. قضت اليوم كله في المطبخ تحضير الوجبة.