روايه كامله بقلم سوما
المحتويات
قائلا محنونه... بس بحبك.. نظرت له بجخل وسعادة.. ثم سحبته هى وجلسوا على الطاوله لتناول الغداء.
جودى بفرحه بس عارف.
قاسم امممم.
جودى كويس انك حجزت المكان لينا لوحدنا.... عشان نعرف ناخد راحتنا.
قاسم يعني ماتضايقتيش.
جودى لا بالعكس كنت هتكسف ارقص قدام الناس كده احسن كتير... انا وانت وبس. تتطلع لها بعشق خالص يزداد يوما عن يوم وكلما اقترب اكثر عشقها اكثر.. دام الصمت دقائق حتى قطعه هو قائلا طب ممكن تغمضى عنيكي.
قاسم غمضى بس
جودى اوكى اهو واغمضت عينيها. فاخرج قاسم علبه زرقاء من القطيفه وهز يقول فتحى بقا... فتحت عينيها ومالبثت ان شهقت بزهول وهي ترى عقد من الالماس باهظ الثمن وبجانبه خاتم خطبه على شكل ماسه من الألماس الحر.
جودى ايه ده ياقاسم.
قاسم بحب شبكتك ياحبييتى.. اول مره اشوف عروسه تتخطب وماتسالش عن شبكتها ولا حتى الدبله.
قاسم دى الماظ حر.
جودى ليه كده ماكان ممكن دبلة بسيطه اووى وكنت هفرح بيها جدا زيى زى كل البنات.
قاسم اولا ده مش كتير ابدا.. ثانيا انتى مش زى اى بنت.. انتى غير اى واحده انا شوفتها او ممكن اشوفها.. ثالثا انا اصلا عايز احيبلك الدنيا دى كلها وحاسس انها هتبقى شويه عليكى.. رابعا بقى وده الأهم فى حد يرفض هدايا كتير كده اى واحده مكانك
كانت هتبقى طايره من الفرحه وعايز تاخد اكتر كمان.
جودى بحب وصدق عشان انا مش كده وعايزاك انت بس و. قاطعها پصدمه قائلا وهو يمسك كفها بيده انتى قولتى ايه.
جودى پذعر فى ايه.
دخل قاسم الى منزله حيث يسكن مع والديه. بعدما أوصل حبيبته الى منزلها وهو يحلق في السماء من السعاده. دخل الى بهو الفيلا. وهو يدندن بأغنية كانت ترددها جودى وهم بالسيارة. ابتسم على شقاوة صغيرته غافلا عن زوجى العيون التى تراقبه.
كان هذا صوت والده يتحدث بتهكم مغلف پغضب طفيف توقفت خطواته واخذ نفسا عميقا يستعد لسيل من الاسئله التى ستنهال عليه كالمطر.
مجدى اهلا بالابن البار إلى خطب واختار وكمان اعلن خطوبته قدام مصر كلها.
نوالكده يا قاسم بقا ابنى الوحيد يروح يخطب وفجاءه وكمان من غير مايقولنا ولا نروح نخطبله لأ وكمان نعرف من الصحافه زينا زى الناس.
قاسم محاولا الحديث يا بابا... قاطعه قائلا قاسم انا عارف انك كبير كفاية وبنيت مجموعه شركات مهران من مبلغ صغير اووى وتعبت كتير وسهرت كتير. وانا مش ضد إنك تخطب بس تكون من سنك او حتى سنها مناسب إنما عيله فى ثانوى.
نوالوتكون واحده عارفينها وعارفين اخلاقها ومناسبة ليك اجتماعيا وعلميا وسنا كمان يا قاسم.
قاسم پغضب مماثلوحضرتك كمان تاخد بالك ان اللى واقف قدامك ده راجل طول بعرض.. عدى الثلاثين.. الكل بېخاف منى وبيعملى حساب.. موقفنى قدامك زى العيل الصغير ونازلين اسئله واستفسارات... على فكره انتو فى البيت مش تحقيق فى المحكمه يا سيادة المستشار انت والأستاذة المحاميه ماما.. عشان تبدأوها بسين وجيم ونتايج واستفسارات وفى الاخر توصلوا للحكم النهائى وإلى هو اسيب جودى.. البنت الوحيده اللي حركت فيا حاجات افتكرتها ما تولدتش معايا اصلا... بهتت وجوههم لثواني من حديثه الصاډم لهم وهو صمت أيضا يحاول تهدئة غضبه.. اغمض عينيه ثم فتحهم ثانيه وقال وهو يصعد الدرج انا اللي عايزوا عملتوا خلاص... ومش مسموح لأى حد.. اى حد يكون مين هو انه يبعد جودى عنى قال هذا وصعد السلم فهو يعرف ابويه جيدا ولن يسمح لأحد بإبعاد حبيبته الصغيرة عنه. صعد الى غرفته وهو يزفر پغضب لقد عكروا فرحته اليوم مع صغيرته لما لا تكتمل فرحته. ابتسم تلقائيا وهو يتذكر شقاوة جودى ورقصها الذى كان مفاجئة عمره لم يكن يعلم أنها ترقص احسن من احسن راقصة شاهدها في اى ملهى ليلى من اللذين سهر بهم من قبل. يالله هذه الصغيره اشعلت الډماء بعروقه وهو يراها امامه بكل هذا الإغراء ولو استمرت دقيقة
متابعة القراءة