حكاية فيروز الرواية كامله

حكاية فيروز الرواية
حكاية فيروز الرواية كامله

عند سامح **
( ام فيروز بتنده عليه )
بقلمي منة عبده

ام فيروز: البقاء لله ي شد حيلك
سامح: ونعم بالله يا طنط شكرا انك اجيتي
ام فيروز: متقولش كده يا حبيبي احنا عيلة واحدة
سامح: متشكر لحضرتك

ام فيروز: خليك مع ام لارا الست حالاتها صعبة
سامح: والله يا طنط مش عارف اصبرها ولا اصبر نفسي
ام فيروز بحزن: ربنا يعينك

( لقي ضابط جاي عليه )

الضابط: البقاء لله
سامح بحزن: ونعم بالله شكرا لحضرتك
الضابط: انا كنت عايز اتكلم مع

الباقي في الاخر ????­­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­.

الضابط: امبيرح واحنا فى المكان لقينا عيل صغير وبعد التحاليل والفحوصات اللازمه طلع ابنك

سامح بخضه: ابني مين ابني، وه المجرمين
بقلمي منة عبده

الضابط: قالوا فى التحقيق أنه كان ضمن الخطه أنهم يقولوا أنهم وه
سامح بفرحة: يعني أنا ابني عايش
­ام فيروز بفرحة: والله لولا اننا فى عزا كنت هزغرط

الضابط بابتسامه: ربنا يفرحكم دايما بس لازم حد يجي يستلمه وبدل انت واخد طلقه فى رجليك مش عارف تتحرك غير بعكاز فأ حد معايا يستلمه

سامح: هجيب فيروز واجي ورا حضرتك

الضابط: خلاص تمام هستناك
( عدا فترة وسامح بقي كويس هو وفيروز اما البيبي فقاعد مع سامح فى بيته )
بقلمي منة عبده
سامح: هتسافري مع والدتك ؟
فيروز: لاء
­
سامح: ليه ؟

فيروز: عايزة افضل هنا
سامح: وانا مش عايزك هنا
فيروز بصة: مش عايزني هنا ! ليه ؟
سامح: كفاية يا فيروز كده انتي تعبتي ودخلتي فى حوارات ملكيش فيها، خايف اخسرك تاني أنا خسرت ناس كتير فى حياتي ومش هقدر اخسرك انتي كمان فلازم تسافري وتبعدي على الأقل اضمن انك تكوني بخير

بقلمي منة عبده
فيروز: وهتكون مبسوط وانا بعيده ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

سامح حط رأسه فى الارض ومش بيرد

فيروز: انا عارفة ان دلوقتي اصعب من قبل كده بس انت اتت اكتر من اللي كنت فاكر انك لا يمكن تته، عارفة انك خسرت كتير، خسرت ناس، فجأة لقيت نفسك لوحدك ومعاك طفل، بس عيزاك تقوى عشانه، هو دلوقتي محتاج.. انا كنت عايزة افضل عشانه انا مطلبتش منك حاجه انا كل اللي كنت عايزاه ان انا اكون معاه.. انت مش هتعرف تاخد بالك منه، بس لو انت عايزني اسافر هسافر مقدرش افضل فى مكان واكون غير مرغوبة
بقلمي منة عبده

تم نسخ الرابط