روايه حكايتي المغتصب بقلم نسرين بلعجيللي_ كامله
المحتويات
عرفت ان اخته كانت ماشية مع واحد وجابت ليهم ال عار بإرادتها مش اغت صاب.
ربنا جبار من تقم.
ابتديت ادور على البنت الي ضيعتها وحالف م يت يمين اني أعوضها.
دورت كثير وعرفت انهم عزلوا وبسببي وسبب اڼتقامي ضيعت بنت مالهاش ذنب.
فكرت اعمل ايه
واخدت قرار اتجوزها اطلعها من ظ لم المجتمع وظ..لم اهلها الي انا السبب فيه.
واحنا في العربية كنت شايف دموعها وخۏفها. أول ما وصلنا الشقة ماكنتش متوقع انها تعترف انها مغ تصبة.
لقيت نفسي بقولها انا الي اغت صبتك. في لحظه لقيتها بتجري على البلكونة كانت عايزه ت نتح ر زي اختي.
الهروب بالإنت حار مش حل.
كنت شايف الخۏف في عينيها وفهمت انها افتكرت كل حاجة. حاولت أسيطر عليها جبت ليها تشرب مياه مع مه دئ من غير ما تحس.
أخيرا نامت اخذتها غرفتها ترتاح
وفضلت في الصالون افكر اعمل ايه لغاية ما لاقيت الحل.
لما صحيت من النوم قررت اواجهها وحكيت ليها القصه كلها وشفت تأثرها بحكاية اختي.
منه وقد وجدت نفسي في أعمق اليأس. حاولت أن أقدم لها الإرشاد وأن أشرح لها حكمة الخالق في كل شيء حتى في أصعب الابتلاءات التي قد تقترب بها من الله أكثر من أي وقت مضى.
كانت النقاشات تلوح في الأفق ودعوت أهلها الأهل الذين لا يستحقون أن يسموا بذلك فالأهل الحقيقيين هم الذين يقفون بجانب بناتهم في أوقات الشدة. بالنسبة لي كانوا أقل من ذلك بكثير.
سامحتني إلا أنها اعتذرت بينت أنها لن تستطيع أن تكون الزوجة التي كنت أتوقعها.
قبلت رأيها ونصحتها بأن تبدأ حياتها من جديد أن تنسى الماضي وتتطلع إلى المستقبل وأن تحافظ على كرامتها وأن لا تذكر أبدا أنها كانت ضحېة للاغتصاب. لأن بغض
النظر عن مدى وعي الرجل وثقافته فمن الصعب
متابعة القراءة