حكاية الفتاة و المارد
المحتويات
وكان من المعتاد استخدام الفحم النباتي في المواقد
بالرغم من عدم رغبتهم بارسال مدللتهم والمفضلة لديهم أولغا إلا أنها أجبرت على الذهاب فقد كانوا جميعا يخشون ان تهرب هيلغا ولا ترجع ثانية ان هما ارسلوها وهكذا لن تعود موجودة لتتحمل طباعهم السيئة وتؤدي كل الأعمال المنزلية من دون أن تنتظر منهم مساعدتها ولهذا قرروا ان يرسلوا أولغا لإحضار الفحم..
... وهكذا أخذت هيلغا مجرفة الفحم ومضت في طريقها إلى الكهف وعندما اجتازت التلة هي أيضا سمعت صوتا يقول هل تفضلين أن اكون معك أو ضدك
وعندما لم ترى احدا ولم تسمع شيئا آخر اكملت طريقها وعندما وصلت إلى المكان فرأت هي أيضا الكهف ومشت حتى دخلت إليه فوجدت الأشياء نفسها التي وجدتها أختاها من قبل..
ظنت أن الكهف سينهار فنهضت بسرعة عن المقعد ولما استدارت لتهرب رأت ماردا ضخما بثلاث رؤوس يقف في مدخل الكهف يتبعه كلب أسود ضخم......
ولما استدارت هيلغا لتهرب رأت ماردا ضخما بثلاث رؤوس يقف في مدخل الكهف يتبعه
كلب أسود ضخم...
اصيبت
متابعة القراءة