قصة عائشة بائة السمك كاملة
المحتويات
يحكى في قديم الزمان عن فتاة ذات حسن وجمال تدعى عائشة كانت وحيدة أبويها والدها تاجر سمك أما والدتها و كعادة نساء ذلك الزمان تعمل كل موسم حصاد في أراضي الأثرياء لقاء حصة من الشعير و القمح .كانت قريتهم في منطقة نائية على البحر تحيط بها الغابات و قربها كانت توجد آثار قديمة كان الناس يتجنبون المرور قربها لإعتقادهم أنها منازل أمة عاقبها الله في العهود الغابرة ..
قالت لها أنظري إلى ما في يدي.. كان فستانا أحمر مطرزا بخيوط من الذهب فلمعت عيناها وبكل عفوية مدت يدها لأخذه فقالت المرأة وهي تسحب يدها سأعطيه لك ولكن بشرط .. أصغت إليها عائشة فقالت إذا ساعدتني في الزواج من أبيك سأمنحك ما تطلبين...
اجابت الساحرة أن تمرض أمك و تغادر البيت ..
لا أقدر عن فعل ذلك ردت عائشة بعيون دامعة
نظرت الساحرة في وجهها و قالت لا تخافي سأعطيك شرابا مفعوله وقتي و ستسترجع عافيتها ... أنا تهمني مصلحتك سيكون لك كثير من المجوهرات و الفساتين و ستصبحين من الأغنياء ..
في اليوم التالي كانت أم عائشة تعمل في أحد الحقول كالمعتاد و شعرت بالعطش ففتحت قربة مائهاوشربت .بعد فترة بدأت تحس بالإعياء حملوها إلى بيتها وزادت حالتها سوءا و أصبحت عاجزة عن الحركة ...
الخبيثة سألته بإهتمام كيف رد عليها سأتزوجك فأنا أحبك ...يتبع......
نلتقي على خير
يتبع
الجزء_الثاني
أعلم بائع السمك كل أهل القرية بعرسه لكنهم تقبلوا الخبر بحزن كبير لم يغفروا له رغبته في الزواج ولم يمض على مرض زوجته سوى شهر كانت امرأة لطيفة يحبها كل الناس والأكثر من ذلك لم يكونوا يرتاحون لهذه المرأة بديعة ولكنه تعلل بكونه لا يقدر أن يهتم بعائشة بمفرده أما بخصوص جارته فقال أنه يجدها رائعة وطبعا لا يوجد شخص واحد يوافقه على هذا الرأي فهي عبوسة الوجه لا تضحك أبدا رغم أنهم يعترفون في سرهم أنها جميلة جدا بعينيها الزقاوين و شعرها الأسود الطويل الذي تغطيه بوشاح
من الحرير ينزل
متابعة القراءة