قصة عائشة بائة السمك كاملة
المحتويات
سأترجم ما هو مكتوب
عندما تشرق الشمس على عين الرئم
وتتعلم الحكمة وترتقي درجات الفهم
يأتيك سلم لا تعرف هل حقيقة أم وهم
ومن يأمن بما لا يرى من نصيبه السهم
قال بائع السمك تشبه الأحجية التي عليك حلها لتجد الكنز قالت له لا الموضوع أكثر تعقيدا هذه الأبيات من الشعر تقودك في طريق محفوف بالخطړ وفقط الحكماء يقدرون على تخطي العقبات و الإمتحان الأخير يضعك وجها لوجه مع المۏت ..البيت الأول من الشعر سهل أنظر لهذا الرئم على النقش ألا يلفت إنتباهك شيئ أجاب عينه كبيرة مقارنة برأسه ردت بالضبط ذلك يعني عندما يأتي شعاع الشمس على العين قال
قالت بديعة ليس كل الحائط لكن فقط عين الرئم النص يتحدث ضمنيا عن مرآة ليتركز الضوء على العين دون غيرها ...
أجاب بإمكاننا تدبير مرآة هذا ليس صعبا ..
قالت ليس كل مرآة هي خاصة و مصنوعة بالسحر يمكن ان تكون أي شيي
قال هل بالإمكان أن يتعلق الأمر بإسطوانة صغيرة من نحاس
أجاب هناك نقش محارب في الجهة المقابلة يحمل رمحا و درعا لكن مكان الدرع فارغ ألا يبدو وجود محارب في معبد للموتى غريبا
قالت له أنت أذكى مما كنت أتصور أحس بالفخر لهذا المديح و تمتمت في نفسها لهذا السبب ابهرتني تلك الشقية عائشة بذكائها يجب أن أحذر أيضا من هذا المغفل ..
ردت عليه لا شك انها سقطت اثناء الاشغال التي قام بها جدك و وجدها وقرر الإحتفاظ بها لبيعها فيما بعد ..
قال لقد تذكرت الآن كانت عائشة تحب الأشياء اللامعة و ذات يوم فتحت صندوق جدها القديم وأخذتها حجمها ليس كبيرا لكن تكفي لتشاهد عليها وجهك بوضوح من شدة صفاء النحاس المصنوعة منه ..
كانت بديعة تعرف أن الغيلان لن يأكلوا عائشة قبل عدة أيام ذهبت إلى صديقتها الغولة في الغابة وهي التي دبرت إختطافها كانت الغولة مشهورة بالسحر الأسود لهذا طردت من القرية وهي تعيش الآن وحدها في كوخ عندما وصلت إليها طلبت منها أن تكلف أحدا من معارفها للبحث في ثياب عائشة عن أسطوانة صغيرة من نحاس على شكل درع أجابتها الغولة بفرارها و تدميرها القرية بمساعدة ملك الجن الأزرق الذي أصبحت من المقربين منه ...
بعد أن أصبحت بديعة قريبة جدا من كنز سليمان كل شيئ بدأ يتبخر بسبب هذه الشقية أقسمت لو قبضت عليها سيكون مصيرها مروعا ......
يتبع
الجزء_السادس
تنكرت بديعة في هيئة عجوز وقصدت مدينة الجن هناك إدعت أنها عرافة تعالج السحر و تجلب الحظ كانت تسأل زبائنها بذكاء عن بنت غريبة إصطحبها ملك الجن معه منذ وقت قصير لم يطل بها الحال قبل أن تعرف أنها تعيش في قصر وسط المدينة وأن أحدا لا يمكنه الدخول و الخروج منه إلا بإذن القهرمانة التى تشرف على كل كبيرة و صغيرة فيه ذهبت بديعة إلى القصر و تلطفت مع الحرس و أهدت لهم جرة خمر رجعت في الغد وأخبرتهم أنها من أقارب زهية قهرمانة القصر و أعطتهم باقة ورود وطالبتهم بإيصالها لها و لم تنس إعطائهم صرة من المال مكافئة لهم ...
استلقت على كرسيها و حانت منها التفاتة الى المرآة فلاحظت أن وجهها مليئ بالبثور المقيحة التي انتشرت إلى كامل جسمها اصبح شكلها قبيحا أحست بالفزع واستدعت الأطباء الذين عجزوا عن علاجها ولم يعرف أحد منهم سبب هذا المړض الغريبب لبثت يومين على هذا الحال و في اليوم الثالث سمعت صوتا يقول أنا طبيبة أعالج المړض والڤرج على الله قالت لخدمها أدخلوها قالوا لها إنها مشعوذة و محتالة ردت عليهم ليس لدي ما أخسره..
لما مثلت بديعة
أمامها سلمت عليها وقالت الشفاء من هذه البثور ممكن لكن ثمن العلاج سيكون مرتفعا لأن هناك
أعشابا برية نادرة يتعين البحث عليها أعلى
متابعة القراءة