قصة عائشة بائة السمك كاملة
و تشبعها لدغا بعد لحظات تمددت بديعة على الأرض عاجزة عن الحراك
عندما دخلت عائشة و أباها و الجن خادم الناي صړخت أرجوكم ساعدوني لا أقدر عن الحركة اقتربت منها عائشة وقالت سبحان الله سقاك من نفس السم الذي سقيته لأمي و سنتركك هناك يا امرأة السوء حتى تموتين جوعا وعطشا اقترب منها بائع السمك وقال سأرميك في جب الطحالب حتى تفترسك وانت حية أنت طالق يا
قالت عائشة و أنا أيضا أريد الإنتقام منك كان الملوك محقين في التخلص منكم ضرركم أكبر نفعكم
يتبع......
التاسع_والأخير
تذكرت عائشة المفتاح الذهبي الذي وجدته في وادي الأرواح التائهة هل يمكن أن يكون هو تحسست جيبها بأصابع مرتعشة لقد كان هناك أخذته ووضعته في قفل التمثال وادارت المفتاح قالت عائشة في نفسها يا لها من مصادفة عجيبة اتسعت عيون بديعة من الدهشة عندما رأت المفتاح ولعنت الحظ السيئ لو انتظرت قليلا لأمكن لها خداع عائشة
عندما اتم التمثال دورته واصبح السهم في مواجهة التابوت سمعوا صوتا أسفل تابوت سليمان وانفتح درج يحتوي على طائر من البلور الصافي متوسط الحجم أخرجته عائشة وقالت كنت أعتقد أن الخاتم قطعة من الحلي الذهبية ...
يحكم قاعة عرشه وهناك يقابل الانس و الجن قالت عائشة للجن هل يمكنك ان تحملنا الى مدينة الأحجار قال نعم وأضاف و بديعة هل نتركها هناك قالت عائشة لا سناخذها معنا فالله الذي يعاقبها ولست أنا
في البداية لم يحدث شيئ ثم سمعوا رفرفة جناح وشاهدوا هدهدا جميل اللون يحط على يد عائشة و قال لقد بقيت في خدمة سليمان ألف عام وها أنا ابعث من جديد عندما وقفت على يدك أحسست نفس الأشياء التي كنت احسها على يد سيدي سليمان وقال لي بعد خمسة آلاف عام من مۏتي تأتي بنت تستعمل الخاتم للمرة الأخيرة قبل أن يضيع نهائيا و ستتصارع مع آخر ساحرات العصر الأول التي مازالت طليقة لقد فقدت مع الزمن كثيرا من سحرها لكن هي خبيثة و ماكرة لكن ستتغلب عليها بفضل الحكمة .
لا تقلقي سآتيك بدواء لأبويك من الجزيرة العجيبة اين نفى سليمان من بقي من سحرة العصر الأول و بعد ذلك سأنقل بديعة إلى تلك الجزيرة لتعيش بقية حياتها هناك سألت عائشة هل ستشفى قال الهدهد نعم لكنها لن تخرج من هناك أبدا شرعت بديعة في الصړاخ لا أريد أن ابقى هناك أرجوكم ... لكن لم يشفق عليها أحد ...
بعد لحظات جاء الهدهد بقنينة أعطاها لقاسم بائع السمك الذي شربها ولاحظت عائشة أن الطحالب الخضراء شرعت في الإختفاء
وأعطاها قنينة أخرى لأمها قال الهدهد أغمضوا أعينكم وعندما فتحوها وجدوا أنفسهم في بيتهم وإمرأته هناك مندهشة مما يحصل سقتها عائشة قنينة الدواء وأبدت سعادتها عندما لاحظت أن أمها بدأت في تحريك يديها
قال
الهدهد لقد أغلقت مغارة الكنز ولن تفتح إلى الأبد و سيختفي الخاتم وستنتهي حكاية ساحرات العالم القديم قبل أن انصرف تركت لكم هدية وأشار إلى جرة صغيرة عندما نظروا إليها وجدوها مليئة بالذهب والأحجار الكريمة
إختفى الهدهد ولم يبق شيئ مما حصل لكن نسي أن يأخذ المرآة ... وعندما وجدتها عائشة في جيبها ابتسمت هل حقيقة إنتهى كل شيئ ...
النهاية