قصة عائشة بائة السمك كاملة
المحتويات
الجبال ولا يعرفها سواي أخذت زهيه صندوقا صغيرا و دفعته اليها عندما فتحته بديعة اندهشت فلقد كان ميلئا بالأحجار الكريمة
قالت زهية اعتقد أن هذا يكفي ثمنا لتعبك أجابتها لا أريد مالا بل عندي طلب معين استغربت زهية و قالت ما هو ردت بديعة غدا أقول لك أما الآن خذي هذا المرهم وادهني يديك ..
في الغد عندما رجعت بديعة وجدت زهية في إنتظارها وكانت متحمسة ادخلتها دارها و خدمتها بنفسها وقالت لقد رجعت يدي كالسابق وربما اكثر جمالا سأنفذ كل ما تطلبين مقابل هذ العلاج ابتسمت بديعة في مكر وقالت كل ما أطلبه مرآة نحاسية صغيرة سرقتها عائشة مني وهي تخفيها في ثيابها ولا تفارقها أجابت زهية سأرجع لك المرآة و آخذ المرهم ...
فيما يتعلق بعائيشة فانها تفاجأت بفقدان المرآة وتأكدت أن بديعة وراء هذه السړقة كانت تعرف أن هذه المرآة تخفي سرا كبيرا لقد أحست بذلك لم تكن تشبه أيا من الأشياء المعروفة تذكرت حكاية الكنز واللعنات التي تصيب من يدخل المغارة ادركت أن أباها في خطړ و لا بد أن ترجع للبيت لكي تحذره من مكر بديعة .........
الجزء_السابع
حملت عائشة جرابا من التمر و قربة ماء وقررت العودة إلى قريتها كانت الطريق بعيدة لكن أخبرها الجن أن هناك حبلا وعرا إذا تمكنت من عبوره فإنها تختصر المسافة إلى النصف المشكل الوحيد أن هذا الجبل تسكنه أرواح تائهة و يجب المرور فيه بسرعة قبل الليل لانها تستيقظ مع ظهور القمر وتحول كل من تجده إلى أحجار ونصحوها أنه لا يجب أن تتوقف لأي سبب من الأسباب .
في هذا الوقت كانت بديعة واقفة أمام الحائط الصخري مع بائع السمك ينتظران وصول الشمس إلى الرئم عندما بدأت في الإقتراب منه وضعت المرآة أمام النقش خرج منها شعاع أبيض
يبهر الأبصار أضاءت عين الرئم بعد لحضات سمعوا صوت تحرك صخور وشاهدوا بابا يفتح تراجع بائع السمك خطوة الى الوراء من الخۏف لكن بديعة أخذت شمعة و
اشعلتها ودخلت من الفتحة مشت قليلا في رواق منخفض السقف وفي النهاية دلفت إلى بهو واسع مليئ بالتماثيل و في نهايته كان هناك ثلاثة أبواب متشابهة تماما ومرتفعة عن الرواق بحيث تحتاج إلى شيء للصعود اليها تشجع بائع السمك و دخل و عندما وصل أمام الأبواب قال لها دون شك نحتاج إلى سلم ردت بديعة بيت الشعر
يربط ظهور سلم بالإيمان لا افهم كثيرا ذلك قال بائع السمك التفسير الوحيد هو الإعتقاد في شيئ غير مرئي وقفت بديعة فجأة وقالت كيف لم أفكر
متابعة القراءة