أخطاء فادحة تدمر شخصية الطفل مدي الحياة ابتعدي عنها تماما لتجعلي طفلك قوي الشخصية وواثق بنفسه
المحتويات
لا يوجد مشكلة بدون حل وإنما بقليل من الصبر والمثابرة والعمل الشاق قد تحل المشكلة بأبسط مما كان يتوقع الجميع وفي هذه الحالة لا ضير من اللجوء إلى المساعدة الخارجية كاستشارة طبيب الأطفال أو اللجوء إلى الكتب والمواقع الإلكترونية المتخصصة في هذه الأمور ٢
تضخيم المشكلة أو التقليل من شأنها
عندما يقع الطفل في مشكلة معينة وقبل أن تأتي بأي حركة في سبيل حلها عليك أن تحدد المشكلة وما مدى حجمها وما أثرها على الطفل وهل هي مشكلة كبيرة تحتاج إلى تدخل سريع أم أنها عابرة وبالإضافة لذلك يجب أن تراعي عمر الطفل الذي تتعامل معه وتختار الأسلوب المناسب لسنه في حل المشكلة وبالتالي يجب أن يكون الأهل على قدر من الوعي إذا ما تعرض طفلهم إلى مشكلة ما ٢
تعد الضوابط والحدود من الأمور الأساسية التي يجب على جميع أفراد العائلة الالتزام بها ومن ضمنهم الأطفال لذلك يجب أن يتعلم الطفل أن يحترم هذه القوانين ويلتزم بها ويجب مساعدة الأطفال على التفريق بين ما يريدون وبين ما يحتاجونه وما هو حق لهم حتى لا يكبر الطفل وهو يشعر بالاستحقاق وأن احتياجاته ورغباته يجب أن تنفذ بأي شكل من الأشكال ٣
عادة يتصرف الأطفال على سجيتهم ويتخذون القرارات دون وعي أو تفكير وتعكس هذه التصرفات شخصياتهم وسلوكياتهم التي يتمتعون بها لذلك ساعد طفلك في اتخاذ قراراته مع تصويبها إن أخطأ فيها واحترم ما يجول في خاطره وصادق عليه فذلك يخلق شخصية سوية غير عدوانية ولا مذعنة وخاضعة ٧
يرتكب الأطفال الكثير من الأخطاء وبعضها قد يؤدي إلى مشكلة لذلك كن عقلانيا ولا تتسرع في فرض العقوبات بل حاول أن تجعل طفلك يندمج في أحداث المشكلة وحيثياتها وساعده على اكتشاف عواقب ما قام به وما تعلمه من مشكلته وما شعوره إزاء ما حدث ٧
المقارنة
يعد هذا السلوك من أكثر السلوكيات ضررا بشخصيات الأطفال حيث أن مقارنة الطفل بغيره يشوه شخصية الطفل ويقلل من احترامه لنفسه ويفقده ثقته بنفسه لذلك عليك أن تنمي نقاط القوة عند طفلك وتعتمد على النقد الإيجابي البناء بدلا من النقد السلبي حتى لا ټؤذي طفلك مدى الحياة ٤
ما الحل إذا! تصبح كل مشكلة هينة عندما نفهم جذورها الأولى اولا ولكي تقومي بتنشئة طفلك تنشئة سليمة تساعده على الدفاع عن نفسه دون أن يكون العڼف صفة متأصلة في سلوكه عليك أولا أن تفهمي ما الأسباب التي تجعله غير قادر على ذلك وكيف يصبح شجاعا لا عدوانيا!
هناك أسباب عدة تدفع بالطفل إلى عدم الدفاع عن نفسه أحيانا ما تكون نفسية وأحيانا ما تكون بتأثير من البيئة المحيطة ولكي تجعلي طفلك شجاعا عليك بمعالجة هذه الأسباب من جذورها وأولى خطوات العلاج هي المعرفة
لماذا ابني لا يدافع عن نفسه
سؤال يطرحه أولياء الأمور كثيرا ولاسيما الأمهات منهن وبالرغم من الأسباب قد تكون بديهية وواضحة جدا إلا أن حبهم الزائد يجعلهم غير قادرين على رؤية الأسباب بوضوح لذلك ومن خلال السطور التالية سنتعرف بالتفصيل على إجابة السؤال الأهم لماذا ابني لا يدافع عن نفسه
من الأسباب الأولى التي تجعل الطفل غير قادر على الدفاع عن نفسه هو ظنه أنه ما يواجهه من تنمر أو عڼف مبرر نتيجة قصور من جانبه أو قيامه بشيء يستحق هذه المعاملة بسببها وهذا الظن كثيرا ما يكون ناتج عن عدم معرفة الطفل بنفسه جيدا أو عدم مساعدة أولياء أموره في عملية اكتشافه لذاته وشخصيته لذلك بديهيا وبدون أي جهد من الآخرين سيصدق أي شيء يقال له حتى ولو كان سلبيا.
التنشئة الاجتماعية الخاطئة
عادة ما يبالغ الآباء في تربية أبنائهم بطريقة مهذبة تجعلهم يميلون إلى السلام السلبي الزائد عن الحد فنعم يجب أن
متابعة القراءة