أخطاء فادحة تدمر شخصية الطفل مدي الحياة ابتعدي عنها تماما لتجعلي طفلك قوي الشخصية وواثق بنفسه

موقع أيام نيوز

بشكل تفصيلي دعنا أولا نجيب على تساؤل فرعي أخر مهم وهو هل يوجد عمر معين أو محدد يمكن تعليم الطفل عنده
متى يتعلم الطفل الدفاع عن نفسه
لا يوجد سن معين يمكن تحديده لبدء تعليم الطفل الدفاع عن نفسه مع ذلك ينصح الخبراء أن عملية التعلم تبدأ مبكرا كلما أمكن فكلما فهم الطفل أكثر عن نفسه وقدراته وتمكن من معرفة الطريقة الصحيحة لاستخدامها كلما ساعده هذا على امتلاك طفولة سليمة بعيدة عن التعرض للتنمر أو العڼف من الآخرين.
لذلك لا يهم العمر كثيرا قدر ما يهم الطريقة نفسها التي تعلم طفلك من خلالها الدفاع عن النفس والمبدأ التي يدفعك لهذا فكما اتفقنا مسبقا يجب أن يكون التعليم بغرض الحماية لا بغرض استعراض القوة أو اتخاذ العڼف كسلوك.
خطوات تعليم الطفل الدفاع عن نفسه
استخدام لغة الجسد
من أهم الطرق السليمة والمفيدة في عملية تعليم الطفل الدفاع عن نفسه هي مساعدته على فهم لغة الجسد واستغلالها لصالحه فمن خلال النظر بثبات إلى عين المهاجم أو المتنمر بالإضافة إلى استخدام نبرة صوت حازمة والسير نحوهم بثقة والابتسام إلى الآخرين يمكنه بسهولة رفع كفته ووضعه في موقف قوة بسهولة.
البقاء في مجموعة
تعطى التجمعات تأثيرا للقوة للأفراد التي ينتمون إليها فوجود الطفل ضمن مجموعة أصدقائه حتى ولو كان الأضعف بينهم يجعل المتنمرون يبتعدون عن مضايقته ويشعرون بالټهديد إذا حاولوا الاقتراب منه وبالرغم أن هذه الطريقة قد توحي إليك مبدئيا إنها نوع من الهرب إلا إنها صحيحة تماما ولاسيما إن الغرض هنا هو حمايته لا دفعه للاشتباك. 
الثقة بشعورهم الداخلي
قومي بتعليم طفلك أن يثق بإحساسه الداخلي حتى ولو لم يكن منطقيا أحيانا فإذا شعر أن تواجده في هذه المنطقة أو ضمن هذه الأشخاص غير مريح أو يضعه في خطړ عليه أن يثق في شعوره وأن يقوم بمغادرة المكان على الفور وإذا شعر بتكرار هذا الإحساس في وجود هؤلاء الأشخاص أم أن يشاركك مشاعره أو يقطع علاقته بهم على الفور.
استخدام ما تعلمه في الفنون القتالية
أحيانا ما سيضطر طفلك إلى اللجوء إلى الدفاع عن نفسه لوقف التنمر أو ما يتعرض له من هجوم ولكي يقوم بذلك بطريقة صحيحة عليه أن يعي منذ البداية أن ما يتعلمه في صفوف القتال ما هي إلا استراتيجيات يمكن استخدامها على أرض الواقع لا في ساحة التمرين فقط لذلك مرنيه باستمرار على طريقة سد اللكمات والدفاع عن الوجه وشل حركة الآخرين بحيث يمكنه استخدامها إذا دعت الحاجة في أي وقت.
شجعيه أن يحدث ضجة
من المهم عند التعرض لهجوم أو تنمر من أي شخص أن يعي طفلك أن بقائه وحيدا لن يحافظ على كبريائه بقدر ما يضره فالخطأ هنا هو خطأ المتنمرين لا هو لذلك عليه ألا يخجل في احداث ضجة لطلب المساعدة أو لوجود شهود على الواقعة يساعدونه في موقفه فيما بعد.
في النهاية تعليم الطفل الدفاع عن نفسه هي عملية ضرورية يجب أن يهتم بها أولياء الأمور للغاية فالتنمر هو واحد من الأشياء التي يصعب نسيان تأثيرها وخاصة إذا تم في مرحلة مبكرة من العمر لذلك لا تتوان للحظة عن منح طفلك كل الأدوات المتاحة للدفاع عن نفسه ومنع أي عدوان على

تم نسخ الرابط