أخطاء فادحة تدمر شخصية الطفل مدي الحياة ابتعدي عنها تماما لتجعلي طفلك قوي الشخصية وواثق بنفسه
المحتويات
يحترموا الغير وأن يتجنبوا العڼف بكل الطرق الممكنة لكن في حالة التعدي على حقوقهم يجب أن تتغير نظرتهم هذه بحيث يلجؤون إلى سبل سلمية مناسبة تجعلهم لا يتركون حقهم وفي الوقت ذاته لا يتسببون في أذى الغير.
الخجل الزائد عن الحد
بعض شخصيات الأطفال خجولة بطبعها وهو أمر يجعلها غير قادرة على أخذ موقف سلبي أو إيجابي حتى لو رغبت في ذلك فحتى لو كانت في موقف قوة قد تميل إلى السكون وعدم الدفاع عن نفسها حتى لا تثير ضجة أو تلفت الانتباه إليها وهو أمر من السهل علاجه إذا انتبه أولياء الأمور لهذه النقطة من البداية وساعدوهم على التعبير عن أنفسهم بطريقة تجعلهم يشعرون بالراحة وفي الوقت ذاته أقوياء من حيث الشخصية.
من الأسباب الشائعة لضعف الشخصية عند الأطفال هو لجوء أولياء الأمور إلى إسكاتهم أو نهرهم أمام الآخرين أو عدم احترامهم لطبيعة القرارات التي يتخذونها أو آراءهم بشكل عام لذلك عادة ما يميل هؤلاء الأطفال إلى تجنب اتخاذ مواقف حقيقة لازمة خوفا من التعرض لذم من أولياء أمورهم أو التعرض للإذلال أمام الآخرين.
حمايتك لطفلك يجب ألا تتعارض مع عملية بناء شخصيته فنعم قد يكون التواجد في الخارج والتعامل مع الآخرين أمرا محفوفا بالمخاطر لكنه في الوقت ذاته فرصة لبناء شخصيته ومساعدته على التعرف والتعلم من التفاعل مع الآخرين لذلك امنحيه الحرية الآمنة التي تجعله قادر على اكتشاف البيئة المحيطة به مع حمايته من أي خطړ قد يواجهه خلالها.
عندما يجد الطفل أن أولياء أموره يميلون عادة إلى التصرف بدلا منه في مختلف المواقف وعادة ما يطلبون منه اللجوء إليهم أولا قبل التصرف سيصبح هذا تلقائيا ودون وعي منه جزء من شخصيته بحيث كلما واجه موقف ما ينتظر حتى يخبر والديه ومن المؤكد أنهم سيعرفون التصرف الصحيح أفضل منه.
التنمر
من أخطر الأسباب التي تدفع بالطفل إلى عدم الدفاع عن نفسه هو خوفه من التعرض للتنمر أو الإذلال وهو للأسف من الأسباب الشائعة لخوف الأطفال واتخاذهم مواقف سلبية إزاء الاعتداء على حقوقهم وهو أمر لم يكن ليحدث لو تمت تهيئة البيئة التعليمية جيدا بحيث يمنع حالات التنمر والاعتداء بشكل تام وراقب أولياء الأمور أولادهم جيدا بحيث يكتشفون أي تغير في تصرفاتهم ويقومون بمساعدتهم على الإبلاغ واتخاذ مواقف إيجابية لوقف هذا التنمر.
دعنا نتفق إن هذا السيناريو محتمل الحدوث في أي وقت ولاسيما في السنين العمرية الأولى في المراحل الدراسية المبكرة حيث لا يمتلك الطفل القوة الجسدية التي تساعده على الدفاع عن نفسه أو المعرفة الجيدة بكيفية التصرف الصحيح في هذا النوع من المواقف.
من النصائح السلبية التي يواجهها الآباء عند حدوث هذا الموقف هو دعوة الأبناء إلى اتخاذ العڼف كرد فعل أولي اتجاه هذا التصرف بحيث يبررون هذا السلوك بكونه دفاع عن النفس مبرر. لكن للأسف كل نصيحة تقوم بتوجيهها لطفلك في مراحله العمرية الأولى عادة ما تكون جزء من سلوكه المعتاد وشخصيته لذلك عندما تنصحه باتخاذ العڼف كرد فعل أولي مبرر عادة ما سيتصرف بنفس الطريقة طوال حياته.
قومي باستيعاب مشاعره ولاسيما الحزينة منها ولا تنهريه عن البكاء أو الشعور بضعفه.
قومي بتهدئته من خلال حثه للتعبير عما يشعر به باستفاضة وقص ما حدث.
اشرحي له أن الجميع أحيانا ما يواجه مواقف أكبر منه يصعب عليه اتخاذ موقف فورية فيها لكن الأهم أن يتعلم منها وألا يكرر أخطائه مرة أخرى.
علميه أن يجب عليه الوقوف صامدا أمام من يعامله بتنمر وبنظرة واثقة ونبرة صوت حازمة لكي يضعف ثقة من أمامه.
عرفيه السبل السلمية التي يجب عليه اتباعها عند
متابعة القراءة