روايه سر حماتى _ ايمى رجب _ الفصل الثانى -
ل وليد … بس برضه أنا لسا خايفة منه …. أيوة خايفة….. مش قادرة أنسى تصرفاته هو ومامته … التصرفات اللي شُفتها بعيني….. وماحدش قالي عليها ….. وعلى الرغم من خوفي …. لقيت نفسي تلقائي رايحة له…. كان لازم أروح ل وليد عشان أفهم باقي الحكاية. … ف كلام كتير جوايا لازم اقوله عليه….. كفاية بقا سكوت وخوف كفاية ………. وصلت عند باب الشقة وفضلت واقفة مكاني مترددة … اخبط ولا امشي …. افتكرت إني معايا المفتاح ف شنطتي … شنطتي اللي الحمد لله إني أخدتها وأنا نازلة ….. طلعت المفتاح وفتحت الشقة براحة ……
شكلهم مش موجودين …. وبعد ما دخلت سمعت همسات مش واضحة ….. قربت من أوضة حماتي … ما أنا متعودة إن الألغاز كلها ف الأوضة دي …… بس المرة دي مفيش صوت طالع منها …. روحت عند اوضتي أنا و وليد ….. الباب كان مقفول كالعادة …. بس كان ف صوت طالع منها …. قربت بِراحة خالص عشان اسمع أكتر … والمصيبة إني سمعت نفس صوت المرة
اللي فاتت …. نفس الذبذبات الغريبة. …. وبرضه وليد بيتكلم معاه …. ماكنش ينفع أهرب زي المرة اللي فاتت …. لازم المرة دي أشوف بعيني كل حاجة ….. عشان كدا فتحت الباب عليه فجأة ….. بس المفاجأة…مفيش ف الأوضة غير وليد بس…. وأول لما شافني اتصدم وظهر على ملامحه الذهول وقالي : ……. ملك …. جيتي امتى قلت له بعصبية : ….. هو فين اللي بتتكلم معاه ده …. أنا عارفة كل حاجة صدمتي زادت لما سمعت الصوت المخيف تاني …. سمعته بيقول : ….. خير يا أستاذ وليد ف حاجة بصيت حواليا عشان أشوف مصدر الصوت …. ومن غبائي ماخدتش بالي من التليفون اللي ف ايده …. معقول الصوت ده جاي من التليفون اللي ف ايده