روايه سر حماتى _ ايمى رجب _ الفصل الثانى -

موقع أيام نيوز

…. أوقات كتير السكوت بيدمرنا … بيقضي على حياتنا وينهيها قبل ما تبدأ ……. أنا ووليد رجعنا لبعض …. بس المرة دي اتفقنا ع الوضوح والصراحة ….. وحماتي رجعت البيت ونوّرته من تاني … بجد بحبها أوي من كل قلبي … بس برضه وليد لسا مُصمم إن هو بس اللي يخدمها. …. قلت ل بابا كل اللي حصل …. بس تصدقوا أنه مش مصدقني للأسف لسا بيدافع عن سعاد … بصراحة مبقاش يفرق معايا بس برضه هزوره كل فترة …. مهما كان هيفضل أبويا ……. وبعد سنة بالظبط ربنا كرمني ب أحلى بنوتة ….. فرحتي بيها كانت كبيرة أوي. …… عارفين ليه …..لأنها نسخة طبق الأصل من أمي الله يرحمها … سبحان الله ده أنا بنتها مش شبهها كدا …….. وده كان أكبر عوّض من ربنا ليّ …. تخيلوا أنه يبعتلي حتة من أمي. ……….. طبعا عايزين تعرفوا نهاية الظلم ….. أكيد نهايته صعبة … اللهم لا شماتة …. سعاد مارتحتش غير لما

جوّزت سارة أختي وهي ف أولى كلية وللأسف اتطلقت بعد شهر بالظبط و رجعت لها تاني ….. ومن ساعتها وسعاد نفسيتها تعبانة…… والد وليد بقا ربنا يعفي عنه …. تعبان أوي وتقريبا دي آخر أيامه. … اعترف ل وليد بكل حاجة …. قاله إن هو اللي وصل لسعاد عشان يدمروا حياتنا …. و سبحان الله عارفين مين اللي بيخدمه ف مرضه دلوقتي ….. وليد …. بيخدمه عشان يدّخل امه الجنة …. مش هي اللي ربتوا التربية الصالحة دي ….. مهما تعبت ف حياتك …الفرج جاي أكيد. …. مهما طال الوقت أو قِصر….. أوعى تيأس من رحمة ربنا أبداً … ده رحمته وسعِت كل شئ….. استبشروا خير واستنوا نهاية قصتكم …. وأنا متأكدة أنها هتكون نهاية سعيدة زي قصتي بالظبط …… ...... #تمت ..... يارب القصة تكون عجبتكم …. ومش عشان اخر حلقه متتفاعلوش انتظروا اشعار

تم نسخ الرابط