صماء لا تعرف الغزل بقلم وسام الاشقر
المحتويات
فاشترتلك زي
سمية بكبرياءمعلش ياغزل اعفيني مش هقدر اخودهم
تتحرك غزل لتواجهها على فكرة أنا فاهمة انت بتفكري في ايه وعيب تظني ان أنا بتعامل معاكي شفقة انتو طول عمركم خيركم علينا ومكناش بنرفض هداياكم ولعلمك أنا كان نفسي تيجي تشتغلي معايا بالشركة بس لقيت ان مواعيدها هتعطلك عن المحاضرات والمذاكرة عشان كده حبيت انك تكوني هنا عشان تبقي براحتك
غزل بمرح بقولك ايه هنقضيها كلام !!! سبيني اطلع للبت تقى وحضري الفشار وثواني واجبها واجي
ها ياست العرايس ايه رأيكقالتها غزل وهي تتربع فوق الفراش مواجهه تقى لتجيبها بدون تفكير لا أنا مش موافقة
تعقد حاجبها لتسرعهاليه ياتقى ده يامن دكتور محترم وشكله بيحبك أنا فرحت لما قالي تقى انت حتى مافكرتيش
غزل بإصرار أنا ليه حاسة انك مخابية حاجة وكمان مش أنتي بس ده ملك ويوسف كمان
هو في حد في حياتك ياتقى
تبتعد تقى عن مواجهتها والدموع تكاد تهبط حد لا مافيش حد خلاص أوعدك أني افكر
بسرعة كدة غيرتي رأيك من الرفض لأفكر في ايه ياتقى مخبياه عني مش أنا اختك حييبتك
تحثها علي الحديث تقول انت مافيش واحدة زيك ياتقى مالك بس
ماتقوليش كدة بتزودي عذابي أنا ولا كويسة ولا استاهل أكون أختك
ينقبض قلب غزل فتصمت لعلها تكمل
ظلت تقص تقى علي غزل ماحدث بينها وبين يوسف من بداية الإساءة لها لنية يوسف علي الاستيلاء علي أموالها ولكنها خجلت ان تخبرها ماحدث بينهما في شقته كانت تقص عليها وهي تتلقى الطعنات ب بوجه جامد خالي من الحياة
لتجذبها غزل
بثبات انفعالي تقول بوجه جامد انت احسن آخت في
الدنيا أنا هفضل احبك مهما حصل
طعن غدر ألم لما دائما تأتي الطعنات من الاقربين أيعقل انها سلمت مقاليد حياتها لسجانها !! لجلادها
جلست بوجه جامد يسيل فوق وجهها سيول من الدموع السوداء التي لطخت وجهها بسبب كحل العين تقبض علي كفيها كأنها تحارب حالها علي
اذيال خيبتها پألم منحنية الرأس بخجل من حالها انها كانت ضعيفة أمامه وسلمت له قلبها يغطي شعرها وجهها لايظهر منه شئ كسابق عهدها
دخلت بأرجل متعبة وأعصاب مهتزة تتمنى ان تقبض روحها في تلك اللحظة على ان تتواجد معه بنفس المكان لا ترى أمامها سوى خيبتها وغبائها عند وصولها لمنتصف المدخل وجدته يجذبها پغضب يمسك ذراعيها يهزها بقوة كأنه يهز دمية بلا روح وېصرخ بوجهها كنت فين كل ده ازاي تتأخر بالشكل ده بره
تنظر له بجمود وعلي وجهها أثار الدموع الملطخة بالأسود
انت ساكتة ليه وايه اللي مبهدلك كدة ماتردي ايه اللي خلاكي تسيبي البيت من غير مااخدك وتليفونك مقفول تمسك كفيه تخفضهما ببطء تقول بإصرارطلقني !!!!
الفصل الثامن عشر
دخلت بأرجل متعبة وأعصاب مهتزة تتمنى ان تقبض روحها في تلك اللحظة على ان تتواجد معه بنفس المكان لا ترى أمامها سوى خيبتها وغبائها عند وصولها لمنتصف المدخل وجدته يجذبها پغضب يمسك ذراعيها يهزها بقوة كأنه يهز دمية بلا روح وېصرخ بوجهها كنت فين كل ده ازاي تتأخر بالشكل ده بره
تنظر له بجمود وعلي وجهها أثار الدموع الملطخة بالأسود
انت ساكتة ليه وايه اللي مبهدلك كدة ماتردي ايه اللي خلاكي تسيبي البيت من غير مااخدك وتليفونك مقفول تمسك كفيه تخفضمها ببطء تقول بإصرارطلقني !!!!
يفيق من صډمته على
متابعة القراءة