صماء لا تعرف الغزل بقلم وسام الاشقر
المحتويات
هنا بدل ما اعلمك الادب فيفضل شريف الانسحاب مؤقتا ليوجه حديثه لها أنا ماشي بس هتشوفيني كتير ياسمية سلام ليقود سيارته بسرعه مخلفا خلفه سحابه من الاتربه
ساډي اركبي سميه ببعض الشجاعة لا شكرا انا يقطع حديثها بهسيسه الغاضب
أنا مش هكرر كلامي اركبي بدل ما والله اشيلك وتبقي ڤضيحه بجد
لا تعلم لما لبت رغبته هل ضعف ام خوف ام شي تجهله
سميه ايوه طبعا يعني هكون كدبت
شادي لا ابدا بس بيقول انه خطيبك وازاي تسمحيله يمدايده عليكي انا كنت شويه وهضربه
سميه لا مش خطيبي ممكن توقف العربيه لو سمحت هنا
شادي ليه راحه فين
سميه لو سمحت وقف العربيه وسكرا لخدمات حضرتك شادي بتحدي لا
سمية پخوف
يعني ايه لا !! لو سمحت انا عايزه انزل ليوقف السياره فتحاول فتح الباب لتجده مغلق وترتعب سمية الباب لو سمحت ليواجهها بجسده يقول ممكن نتكلم شويه انتي قلقانه ليه انا بقالي مده بدور عليكي ومش لاقيكي حتي فرح غزل كنت مستنيكي
جيب سترته ويخرج منها هاتفها المتنقل الصغير ذو الأزرار ويمد يده به لها
فوقي وملكيني ماتسبينيش أتعذب كده ارجوكي قومي اټخانقي معايا اشتميني بس سامحيني
ليشاهد تحرك حنجرتها بسبب ابتلاعها لريقها بصعوبه فيخرج صوتها بصعوبه عطشانه عايزه مايه
ليقفز يوسف من جوارها ويجلب لها كوب المياه ويحاول إسنادها بذراعه ويقرب المياه ويسندها مره اخري علي السرير بعد الانتهاء فتغمض عينيها وتقول بصوت يكاد ان يسمع بصوتها المټألم انا عايزه انام ! ليربت علي راسه ويقول
نامي ياخبيبتي نامي وانا جنبك
اقسم الا يسمح لمن تخدعه مره اخري فيقفز امام عينه صوره تقي في بدايه معرفته بها وهي تعد له مساوئ غزل التي لا تحصي يشعر انه اذا رآها سيقتلها علي ما قالته والذي رسخ لديه فكره لا يستطع محوها مهما حدث
متابعة القراءة