قصة انا لها شمس كامله

موقع أيام نيوز

تكمل جملتها لمقاطعته بصوته الحازم  خلاص لو سمحتيوياريت تقفلي الموضوع ده خالص صمت دام لأكثر من نصف دقيقة مرت على كلاهما بصعوبة هي وقد شعرت بالإهانة من حدة حديثه وهو قد شعر بڼارا استعارت بجسده بالكامل لمجرد تخيله انها كانت تخص رجلا غيره بيوم من الأيامتحمحمت لتقول باستئذان بعدما علمت بانتهاء الحديث  أنا مضطرة أقفل إيثار...قالها بصوت يبدوا غاضبا ليتابع بنبرة لصوت رجلا ېحترق غيرة على محبوبته  أنا بحبكوأظن من حقي أغير على الست اللي بحبها كان هذا اول إعتراف صريح منه بكلمة أحبك انتابها شعورا مختلطما بين حبا وألما وندما يخالطهم شعورا بالذنبضاعت فرحة الإعتراف وسط تزاحم تلك المشاعر المتضاربة ليكمل هو بصوت نادم بعدما وصله مدى تألمها حتى وإن لم تتحدث  أنا أسفاتنرفزت ڠصب عني لما اتخيلت إنك في يوم كنتي لغيري طب ما انت كمان كنت مع غيري يا فؤادبس الفرق بيني وبينك إني احترمت كلامك وخصوصيتك لما بلغتني إنك كنت متجوز وانفصلت...قالت كلماتها بصوت مټألم لتتابع بلوم  ومسألتكش عن اي تفاصيل علشان ما اضايقكش اغمض عينيه پألم ولم يعد يدري أيحزن لأجل ألمها الذي تسبب هو به أم ينقم عليها لذكرها لتجربته المريرة مع تلك الحقېرة ليهتف بصوت خرج جاد لأبعد حد  موضوعي مفيهوش أي تفاصيل مهمة علشان أقولها لك انا اتجوزت ومرتحتش واسترسل بزيف  بعد الجواز اكتشفت إننا مختلفين عن بعض في كل حاجة فانفصلت عنها.  تنهدت ومازال الألم يسيطر على كل كيانها ليقول بقلب ېتمزق لأجلها  أنا اسف ليتابع بصوت هامس متأثر يفيض صدقا وهياما  أنا بحبك.  سحبها إعترافه لعالما أكثر حالمية عالما خاليا من الاحزان والألام لم تدري بحالها إلا والإبتسامة تشق طريقها ليسعد قلبها الذي انتفض من مكانه يتراقص على انغام إعترافه الصريح بعشقها الذي احتل قصوره العالية ليكمل مسترسلا بما جعلها تذوب وتنصهر من كلماته  بحبك ومش عاوز غيرك من كل الدنيا وعاوزك تنسي كل اللي فات وكأنه محصلشعاوز انسى معاك وبيك مرارة الأيام واستطرد هامسا بما دغدغ مشاعرها وانهى على صمودها الواهي  عاوز أعيشك جوة جنة فؤاد علام واخليكي تتنعمي وتدوقي فيها ومعايا متاع الدنيا بعيد عن أي حسابات كلامك بيسحرني وبيسحبني لعالم عمري ما دخلته غير معاك...كلمات حالمة نطقتها لتتابع بريبة استطاعت خرق قلبها رغم ما تشعر به من متعة لا يضاهيها شيئا  بس في نفس الوقت غامضومش بقدر أفسره  ضيقت بين عينيها لتسأله بحيرة  زي مثلا جملة بعيد عن اي حسابات تقصد بيها إيه! بصوت قوي ثابت اجابها  أكيد هييجي الوقت اللي هتفهمي فيه معنى كل كلاميخلي كل حاجة لوقتها وعيشي اللحظة اللي إحنا فيها بلاش تفكيرك في المستقبل يضيع عليك حلاوة اللحظةعيشي الحاضر بجماله ورونقه وسيبي نفسك للمشاعر تحركك برغم حديثه الذي يحتمل أكثر من معنى إلا أنها تشعر معه بأمانا لا تدري مصدرهتنهدت واكملا حديثهما الذي لا ينتهي منذ ان تعارفا واتفقا على المحادثات لإعطاء حاليهما فرصة للتقرب والتعرف كل على صفات الأخر بعد مرور شهران على تقربهما اتصل بها بعد تفكيرا عميق وبعدما حسم أمره بشأن علاقتهما لتجيبه بهدوء  أهلا يا فؤاد أخبارك إيه...قالها بهدوء لتجيبه بابتسامة سعيدة لاهتمامه الحمدلله باغتها بطلبه المرفوض بالنسبة لها إيثار أنا عازمك بكرة على العشا وممنوع ترفضي نطقها بإصرار لتنطق برفض قاطع  أرجوك يا فؤاد بلاش تضغط علياإنت عارف إنه مينفعش وده كان طلبي الوحيد لما طلبت مني نتكلم علشان نقرب ونتعرف على بعض قولت لك إني مش هقدر أخرج معاك لأسباب كتير إنت عارفها وأنا قدرت ظروفك ومحاولتش اطلب منك أبدا إننا نخرج وصدقيني لو مكنش الامر ضروري مكنتش هطلب...قالها بتوضيح ليسترسل بذات مغزى  الكلام اللي عاوز اقوله لك مينفعش يتقال في التليفون لازم ابص في عيونك وانا بقوله وأستمتع بتأثيره عليك انتفض جسدها بالكامل وبتلقائية غزت السعادة قلبها لتيقنها مغزى حديثه ليباغتها بكلماته الواثقة  ثقي فيا وتأكدي إني عمري ما هعمل حاجة تأذيك أومأت لتجيبه بصوت كان ينطق فرحا رغم محاولاتها التحكم به  أنا واثقة فيك لأبعد حد ولولا ثقتي في أخلاقك عمري ما كنت هوافق إننا نتكلم فون ابتسم لثقتها اللامحدودة به لينطق بصوت حماسي  متنسيش تلبسي فستان رقيق وياريت يكون لونه نبيتي عدة مشاعر ثائرة هزت كيانها بالكاملمابين سعادة هائلة وارتياب من المجهول وشعور مريرا يستقر فى أعماقها خوفا من تكرار الماضي اللعېن لكنها نفضت كل المشاعر السلبية لتجعل الإيجابية منها تستحوذ عليها لكي لا تفسد شعورها العميق بالبهجةاغلقت الهاتف بعدما اتفقا على ساعة الموعد والمكان والزمان قضت ليلتها في اختيار ثوبها الأنيق وحجابها ونوع العطر التي ستنثره عليها لينعش رائحتهاوأخيرا جاء الموعد واستقلت سيارتها بعدما حاصرتها عزة بأسألتها اللحوحة حتى أضطرت بإخبارها ليسعد قلبها ويطير فرحا لأجل تلك الجميلة التي اتخذتها ك إبنة لها
تم نسخ الرابط