رواية مجهول الهويه
ثم ضر-بت المقعد بيدها وهي تصر-خ باذك؟
ظهر شيطا-ن شاب نحيل اقترب منها وهو محني الرأس، قال وهو يقبل يدها، أمرك ماتشيا، اذهب بسرعه، اعرف لي سبب تأخر ذلك العين
باذك، امرك
اختفي باذك في لمح البصر محلقا للبحث عن شيطا-ن ماتشيا، كان من الشيا-طين الدونيه، عند-ما قت-لت ماتشيا والدته كان طفل رضيع
منذ وقتها وهو مسخر لخد-متها بعد أن قيدته بطلسم الخضوع، لا يكره احد اكثر من ماتشيا لكنه مضطر لتنقيذ اوامرها، يعلم أن ماتشيا لا ترحم وانه اذا عاد بلا خبر، ستعذبه بسلاسل من نا-ر تقيده بها
بعد تحليق طويل وجد باذك جسد شيطا-ن ماتشيا مرمي علي الأرض وعظام ظهره مهشمه
لم يجد معه الأنسي الذي حدثته عنه ماتشيا، قطع رقبته وعاد بها لماتشيا
قبل أن يدخل عليها طلب الأمان فهو لا يأمن غضبة ماتشيا، بعد سمحت له بالدخول القي أمامها رأس الشيطا-ن الذي وجده مقتول
ماتشيا بصوت أحدث عاصفه من الذي تجراء لقت-ل خاد-مي؟
باذك في سره وهو يرى عروق ماتشيا ووجهها القبيح، زوجك كان عنده حق عند-ما هرب منك ماتشيا بغضب ماذا تقول يا لعين؟
باذك لا شيء مولاتي، انتظر اوامرك ماتشيا، ارحل من وجهي قبل أن احرقك
باذك وهو يختفي بعيد عنها، رؤية وجهك كل يوم أشد من الحرق نفسه
جلس باذك خارج كهف ماتشيا يفكر، لو اعرف الجا-ن الذي قام بقت-ل شيطا-ن ماتشيا لطلبت منه مساعدتي
ماتشيا تقد-مت بطلب لاعضاء محكمة المرتدين التسعه تطلب فيه إهدار د-م قا-تل شيطا-نها والحكم علي البشري الذي خان العهد وهرب من دينه بالمoت
وجد ناصر نفسه علي سفح جبل غطاه الثلج، سرعان ما شعر بالبرد ينخر عظامه، فكر اذا لم يجد مكان يحتمي به من البرد سيتجمد مكانه
مسح المكان بعينه، وجد كهف في اعلي الجبل، حمل سابينا فوق كتفه وصعد بها ناحية الكهف
بعد مجهود جبار وصل الكهف الذي كانت فوهته مغطاه بالثلج واضطر لحفر الثلج بعصا خشبيه حتي أحدث فجوه خلاله
تسحب داخل الكهف وجذب جسد سابينا خلفه
كان الكهف في الداخل دافيء بعض الشيء لكن ليس بالقدر الكافي وايقن ان عليه إشعال نا-ر حتي لا يتجمد من البرد
ترك سابينا داخل الكهف وخرج للبحث عن الحطب، بأخر ما يمتلكه من قوه جمع بعض الحطب، عند-ما دلف داخل الكوخ اخيرا صادفته المشكله الأكبر كيف سيشعل النا-ر؟
احضر حجرين وراح يضر-بهم ببعض لاحداث شزر لكن الأحجار لم تطاوعه
ناصر يجلس بقلة حيله متكاء علي صخر الكهف وهو يشعر بالبؤس
الأحجار الس-حريه __
قالت حجره انا اشفق علي ذلك البشري سيمoت من البرد
حجر بصوت اجش ليس من شأننا ان كان لا يعرف الطريقه التى تمكنه من إشعال النا-ر
قالت الحجره، ربما علينا أن نساعده؟
الحجر، توقفي ناهيا عن حديثك، نحن لا نتدخل في صراعات البقاء
قوانينا تمنعنا من ذلك
حجره بقلة حيله حاضر
وجد النعاس طريقه لعيني ناصر بعد مده وسرعان ما رقد على الأرض خائر القوي الي جوار جسد سابينا الممدد بلا حراك
تسحبت الحجره السح-ريه ناحية معدة ناصر وعند-ما اضجع علي جنبه شعر بألم مبرح، فتح عينيه وكان جسده متجمد من البرد وجد حجر مستقر تحت جسده
حرك الحجر بضعف بعيد عنه قبل أن يفكر مره اخري باشعال النا-ر
تناول ذلك الحجر وضر-به بصخر الكهف فأحدث شزر
ابتهج ناصر وقرب الحطب منه ثم ضر-ب الحجر مره اخري في الصخر سرعان ما اشتعلت النا-ر في الحطب
شعر ناصر بالدفيء وقرب جسد سابينا من النا-ر وحرص ان لا يتوقف عن وضع الحطب علي النا-ر حتي لا تنطفيء
بدأت سابينا تتملل لكن لم تفتح عينيها وكانت تتأوة من الوجع، شيطا-ن ماتشيا كان أحدث إصابات بالغه في جسد سابينا
لكن ناصر لم يتوصل عقله للتفكير ان الشيا-طين من الممكن أن تمoت من جراح المعركه، لذلك كان مطمأن ان سابينا ستفتح عينيها في اي لحظه
الحجره السح-ريه، هذا الأنسي غبي، يجلس بلا حراك بينما تلك الفتاه علي وشك المoت