رواية تمرد عاشق لسيلا وليد

موقع أيام نيوز

مغادرا ولكنه وقف على باب الغرفة وتحدث وهو مواليها ظ هره
انا بدأت حياة جديدة... ياريت تبعدي عن حياتي زي ماكنتي بعيدة... وشكرا لدعوتك عليا... قالها وغادر متحسرا على نفسه من ماضيا مازال يص فعه بقوة
قابلته نهى وهي تبتسم وحض نته
عندي مفاجأة حلوة... بس مش هنا ولا دلوقتي.. أنا هسبقك على البيت متتأخرش
قالتها مقب لة خ ديه ثم خرجت سريعا... حمد الله كثيرا إنها ذهبت ولم تراه بهذه الحالة .. من غض به وۏجع قلبه
خرج من شروده عندما دخلت الغرفة
صهيب قاعد كدا ليه... قولت هتطلع تأخد شاور وتنزل إيه اللي حصل
ج ذبها بقوة حتى سق طت بأح ضانه
مستني مرا تي الحلوة ناخد شا ورنا سوا... حتى ابننا يعوم معنا
مل ست على أح شائها بحب
أنا فرحانة اوي حبيبي.. ربنا يباركلنا فيه ويجي على الدنيا بكل خير وسلامه
ج ذبها لأحض انه
ربنا يخليكي ليا ياحبيبة قلبي... قرب وجهها منه
بحبك اوي يانهى إوعي تزعلي مني حبيبي... عايز أقولك الماضي اتم سح من قلبي مفهوش غير ذكريات بس... مجرد ذكريات بس اللي هنا إنت وبس قالها مشيرا لقلبه
جلست على سا قيه وحاوطت ع نقه
لو عندي شك في كدا صدقني كنت خرجت من حياتك حتى لو بمو ت فيك
لم ست جانب وجهه بعشق
عارفة إن دي ذكريات واللي مالوش ماضي مالوش حاضر ياحبيبي... استرسلت مفسرة
أنا ماليش أحاسبك على الماضي ياصهيب.. أنا أحاسبك بعد ماعرفتني وأرتبطنا... نظر لها بأعين عاشقة
وحشتيني ومتقوليش علشان
الولد.. وحشتيني يعني وحشتيني... أقت رب متناولا ثغ رها ليذهب بها لجنة خلدهم
في القاهرة
استيقظ جواد قبيل الفجر
فتح عيناه ببطئ كان ش عرها يغطي وجهه بالكامل... ازا حه بهدوء رافعا رأ سها من على ص دره ج اذبا إياها لذر اعيه... ابتسم عندما تذكر ليلته المچنونة مع عاشقة رو حه
أقترب من أنفا سها التي تمثل له نعيم الحياة.. ظل يملي عينه من جمالها الخارق لقلبه... تس حره بكل ذرة بكيانه... نعم لقد فزت بجنة الدنيا أيها الرجل... هذا مااردف به لنفسه
ابتسامة غزت محياه مما أش عرته بتضخم دقات قلبه داخل ص دره لأمتلاكه لها
ألتق ط ثغ رها المكتظ حتى يش عر بجمال صباحه.. فتحت عيناها ولكنها اطبقتهما مرة آخرى عندما ش عرت بإرهاق ج سدها... ذهبت لنومها مرة آخري وهي تهمهم باسمه بين ش فتيها
م ست كيانه وتغلغت روحه بابتسامة مشرقه مجرد سماعه لإسمه من بين ش فتيها
د فن أنفا سه في ع نقها وتحدث بصوتا مبحوحا.. مفعم بالمشا عر
حبيب قلبي قومي وحشتيني... رفع رأسه ليرى تفاصيل وجهها عندما تستقيظ
صورها بقلبه كلوحة فنان مبدع... رم شت بأهد ابها تحاول فتح عينيها
جود الساعة كام... رجع لوضعيته مرة آخرى وأردف حتى لف حت أنفا سه الحارة عن قها... وي ديه تتحرك بحريه على ج سدها اللين تحت الغطاء ا لناعم
الساعة أربعة... لسة ساعة وشوية على الفجر... صوته... لم ساته.. أنفا سه الحارة زل ز لت كي انها مما جعلها تش عر بكهرباء تس ري بعمودها الفقري...... جعلها تفتح رمديتها بالكامل... رافعة أنا ملها بش عره الناعم الغزير
إيه دا إحنا منمناش غير ساعتين بس 
دا عب وجهها بأ نفه
شوفتي عملتي في جو زك ايه... قولتلك بلاش الأكل دا
رفعت ي ديها على وجهه.. ثم أردفت بصوتا هام س جعله متيما لعشقها الأبدي
جو زي مش محتاج أكلة ولاغيره... لام ست شف تيه وأكملت
حبيبي حبه اللي بيحركه... ناظرته برماديتها
مش حبك ليا اللي بيحرك مشا عرنا... قالتها وهي مازالت تتلم س وجهه
أغمض عي ناه تحت ي ديها وهو يذ وب كجليد في فصل الصيف... وتحدث وهو مازال مغلق عيناه
حبيبك بيندم على كل لحظة بعد عنك فيها... حبيبك لأول مرة يتمنى يرجع للعشرسنوات عشان يقدر يست متع بحبه أكتر وقت
ج ڈب خ صرها مما اخت رق قانون عشق المسافات بينهما
فتح عيناه ونا ظرها
بحبك حب مش طبيعي... حب مخليني عايش في الجنة ولو وزعت فلوسي كلها علشان أحمده على النعمة دي مش هتكفي
بعد فترة كانت تجلس بجواره بعد انتهائهما من صلاتهما
جلس يرتل بعض آيات الذكر الحكيم.. بينما هي كانت تقوم بالتسبيح على أنامله
ثم اتجهت لقراءة أذكار الصباح مع بعض الدعوات... إنتهت من أذكارها... ألقت برأ سها على سا قيه
تستمع لصوته العذب في تلاوته للقرآن لسورة البقرة... انتهى بعد قليل من تلاوته
ولكنه رجع لسورة الفاتحة.. قرأها بتمهل
قطبت مابين جبينها واعتدلت جالسة بعد انتهائه
ليه قرأت الفاتحة مرتين... ابتسم لها ثم ج ڈب رأ سها لأح ضانه
مش عيب تبقى كبيرة كدا وتسألي ومتعرفيش أهمية المثاني السبع
ضيقت عيناها وتسائلت المثاني السبع
ارجع بج سده للحائط ج اذبا ج سدها معه
كان عندي اتناشر سنة وقت ماعرفت وتيقنت من أهميتها... ناظرها وأردف متسائلا
ليه قراءة الفاتحه شرط أساسي في الصلاة.. دا مش أساسي لا بدونها الصلاة باطلة
وضعت رأ سها على ك تفه
مرا تك زيرو في المعلومات
تم نسخ الرابط