رواية تمرد عاشق لسيلا وليد
المحتويات
بي ديه وهو يجلس بجواره مربتا على ظ هره
مش عارفه إسمها وجاية تاخدها مني... قالها بيجاد بسخرية الاطفال
عيب يابيجو ينفع نكلم الكبار كدا
كان ينظر للطفلة التي بدأت تفتح عيناها.. كيف لطفل بعمره تج ذبه طفلة بهذا الجمال
نظر لها وأم سك ي ديها.. ض مت أص بع ي ديه بكفها الرقيق
إنت جميلة أوي ياغنى أوي... تعرفي أنا هخلي ماما تزوركوا كل يوم ونلعب مع بعض... قب ل جبينها ملم سا خ ديها باص بعه الطفولي
عجبتك يابيجاد
اوي ياعمو لو ينفع أخدها هاخدها معايا.. رفع نظره يترجاه
هناخدها معنا وأخلى ماما تأكلها زي مااكلت جاسر أرجوك عمو جواد
قب ل رأ سه كانه يرى نفسه بهذا الطفل الذي يبلغ من العمر سبع سنوات
لو ينفع عمري ماحرمك من نظرة عيونك الحلوين دول لها حبيبي...
رفع نظره لوالدته
خلينا شوية كمان يامامي
ام سكت ي ديه
ادي غنى لعمو جواد بابا جه تحت حبيبي... هنيجي عندهم بكرة
قب ل الطفلة على خ ديها... حملها جواد ووضع بالقرب من قلبه كأنه يش عر بش عور سئ لها... نظر بيجاد له
هاجي بكرة أشوفها خلي بالك منها
ماذا يفعل ليش عر بدقات قلبه تعلن عصيانه على كلماته... كأنه سيخ طفها منه ورغم ذلك أومأ برأسه
بعد شهرين
تغط في نوما وهي جالسة على فراشها وتقوم بإهتزاز مهد أطفالها... دلف للغرفة بهدوء... ابتسم عندما وجدها بهذه الحالة
سح ب تخت الأطفال إلى الغرفة الجانبية بهدوء... وعاد إليها... قام بخ لع مأزرها
فتحت عيناها ومازالت تحت تأثير النوم
طوقت عن قه
وحشتني حبيبي... ارتفعت دقات قلبه بين ضلوعه تمنى لو يس حقها بأح ضانه.. ورغم ذلك م سد على خ صلاتها الناعمه وهم س بجانب اذنها
أنا معاكي حبيبي نامي وارتاحي أنا هاخد بالي من الولاد..
اتجه سريعا إليهما
وقف أمام مهدهما... ينظر لصرخات طفلته العنيدة التي لا تستطيع البعد عن والدتها... فكل مرة ياتي بهما لغرفتها تبكي
حملها.. ينظر لعينها الرمادية التي تشبه والدتها كثيرا
حبيبتي إنت جعانة.. طيب ياله ننزل بهدوء ننزل تحت نعمل أكل لنونة بابي من غير هم س... نظر لجاسر الذي غفى مرة آخرى... واتجه بنظره لغنى
هو إنت مفجوعة ياغنى ولا أنا اللي مش واخد بالي اميرتي...
اتجه للمطبخ يعد رضعتها وهو يدندن لها بصوته العذب... جلس بالمطبخ وهو يم لس على خ ديها
تعرفي بابي هو اللي ربى مامي وكانت جميلة زيك كدا... ياما قعدنا في المطبخ دا ايام مع بعض... ذكريتنا جميلة فيه
علشان كدا... بابا ادهولي علشان ذكرياتي مع مامي هنا أكبر من أي حاجة... وأغلى حتى من عمري... كان يضع الببرون بف مها وكأن التاريخ يعيد نفسه... مثلما فعلها منذ خمسة وعشرون عاما... انتهت الرضعه.. ظل ينظر لسكونها وفجأة تساقطت دموعه ولا يعلم لماذا
هل عودا لذكرياته الماضية
ام لسوء شع وره أنه سيفقدها
رفعها موضع قلبه وكاد ان يخفيها بين ضلوعه
تعرفي بعشق ريحتك... لانها بتفكرني بأجمل أيام حياتي.. انا بعشق جاسر برضو... بس إنت شبه مامي أوي كأنها هي اللي قدامي... كانت تقف على باب المطبخ وتنظر لهما بحب وهو يض مها لص دره ويحاكيها.. ويم سد على شع رها الناعم
اتجهت إليهما... ض مته من الخلف
أنا بعشقها بقى علشان حتة منك... ولو خيروني بين إني اتنازل عن كل حاجة لمجرد ض مه من ح ضنك... هتنازل على كل حاجة لانك أغلى مما تتوقع
ڼصب عوده واستدار لها... عندما ش عر برع شة بج سده... من كلماته وقب لاتها على عن قه
ج ذبها بذراعيه التالي
متجها لغرفة المعيشة.....صحيتي ليه
جاسر صحي رضعته ونام... قولت اكيد كعادتك بتبعد عني ورايح لحبيبتك الجديدة
جلس وأجلسها على سا قيه عندما وضع الطفلة بجواره
ض مها لأح ضانه... بل سح ق ج سدها بالكامل بأح ضانه... واضعا وجهه في خ صلاتها.. يستن شق رائحتها العبقة... كانت ترتدي منامة تصل لرك بتيها من اللون البني الغامق ... تب رز جمال بش رتها أمامه
إنت حبيبة عمري وعشقي.. هي حتة منك
متابعة القراءة