رواية تمرد عاشق لسيلا وليد

موقع أيام نيوز

مع رقصات البنات
وقفت وهي تنظر له بغ ضب عندما وقفت أمل تتما يل بج سدها عليه...وهو ينظر لها بغموض هادئ... مطت ش فتاها كالاطفال فجأة ابتسمت واتخذت قرارها...
خطت بكعبها العالي وفستانها السماوي الج. ذاب الذي يرسم ج سدها رغم وسعه بعض الشئ إلى حيث وقوفهم ج ذبتها مليكة التي كانت تجلس بجوار نجاة تتابعهم ... وقفت أمام غزل عندما وجدت نظراتها إليهما
بت ياغزل ناوية على إيه... جواد بعيد عنها هي اللي بترمي نفسها... زوزو إنت دكتورة دلوقتي حافظي على مركزك ومركز جو زك... إياكي تعملي اللي بتفكري فيه
ضحكت بصوتا وهم ست لها
دلوقتي هتشوفي وكمان حضرة الضابط الأمور...
الفصل الرابع والثلاثون
في قانون العشق يقولون... 
الاشتياق رواية حنين
لا يمكن شرحها في سطور
والانتظار حكاية ۏجع لا يمكن تلخيصها في كلمات
ويبقى في القلب شعور 
فوق تفاصيل الكلام 
ويبقى الإشتيآق سرا في القلب لآ يشعر به أحد..
.جلس بجوا رها مطو ق ذرا عيها... هام سا لها 
الحفلة خلصت خدي المفتاح وروحي على العربية لما أقول لبابا حاجة 
أغمضت عيناها وس حبت نف سا عميقا....... وكأنها تملأ ر ئتيها من را ئحته... فكلما تذكرت ماصار منذ قليل... يصيبها الجنو ن 
كان يطالعها بهدوء... ود لو خلق له جناحيان حتى يستطيع ان يخطفها ويطير بها إلى عنان السماء...نعم فهي دون غيرها التي امتلكت كل ذرة بكيا نه 
غزل همس بها بهدوء عاشق لا يشعر بما
حوله 
ارتج ف قلبها لدى همساته التي اقشعرت لجسدها ولامست أوتار قلبها... رغم غض بها منه.... ولكنه يمتلك قدرة في ج ذ بها إليه بطريقته الساحرة... فتحت ع يناها ببطئ 
هنروح فين... أنا مش عايزة أمشي زعلانة منك... بهدوء قالتها رغم دقات قلبها العڼيفة 
ن. صب عوده الفارغ وأوقفها مطو ق خصرها... 
تمام تعالي... تعبت وعايز أرتاح بس هنرجع القاهرة مش هنبات هنا 
تحركت معه دون حديث... وقف أمام والده 
حبيبي أحنا هنمشي وهرجع بعد يومين تلاته كدا.. اتجه بنظره لغزل... التي كانت تنظر للبعيد ويبدو عليها الحزن من معالم و جهها 
مالك يازوزو عنيكي حزينة ليه حبيبتي 
رسمت ابتسامة على و جهها 
سلامتك حبيبي انا بس تعبانة وعايزة ارتاح مش أكتر... قبل جب هتها 
عايز ابتسامتك دايما تنور و شهك ياحبيبتي... والولد دا لو زعلك عرفيني وشوفي هعمل ايه 
شبك ي ديه بيديها رافعا حا جبه بسخرية 
ماتسوقش فيها ياحسين وحياة ابوك الحكاية مش ناقصة... الموضوع على آخره 
قالها ثم تحرك مغادرا 
فتح باب
السيارة... أجلسها ثم اتجه لمكان القيادة 
قام الاتصال بزاهر 
زاهر خليك هنا مع أهلي... وزي مااتفقنا تمام... أنا يومين وهرجع.. ثم قاد السيارة دون حديث 
ساد الصمت السيارة لبعض الوقت 
جلست تنظر من النافذة لقطرات المطر التي بدأت في
الهطول 
غزل ممكن تبوصيلي 
الټفت إليه بحنق وصاحت به 
نعمين عايز إيه 
أوقف السيارة بجانب الطريق ثم ج ذ..بها
ورفع يديه على و جهها 
حبيبي مفيش غيرك في الدنيا... أنا أعمى عن حر يم العالم كله... بعشقك بطريقة مجنو نة... طبع قبلة سطحية على شفتيها 
بلاش أفعالك المچنونة دي... انا مش زعلان منك على غيرتك ... جذبها بقوة حتى أصبحت بأحضانه 
بالعكس بمو..ت في غيرتك وببقى نفسي أحطك جوا قلبي وأقفل عليكي 
وأنا لو مكانك كنت عملت أكتر من كدا بس في حدود ربنا........... حاو طها بذر اعيه وضمھا بقوة لصدره 
انما تيجي وتغضبي ربنا وتتر قصي قدام الكل دا اللي مستحيل أسامحك فيه...رفع ذ قنها واردف أمام شفتيها 
اغضبي ثو ري لو هتضر بيني معنديش مشكله كمان بس بينا....... لامس جانب و جهها باصبعه 
ابتلعت ڠضب ها منه ونا ظرته 
ليه مصر تحر ق أعصا بي ياجواد... ليه مبتعمليش حساب قدامهم... جحظت عيناه من كلامتها... أشار لنفسه 
انا ياغزل بقل منك.. مبعملش حساب لوجودك... قاطعته بصوت مرتجف رغم 
دقات نبضه تحت ي. ديها 
ايوة لما توقف مع واحدة وتضحك معها قدام الكل لا وكمان عجبك ر قصها... لکمته بصدره 
هنا تذكرت
دلفت لاستيج ولكن اوقفتها نجلاء أبنة عمها 
عاملة إيه ياغزل... أنا جاية وطالبة منك إنك تسامحيني 
قطبت جبينها 
إنت ملكيش دخل يانجلاء باللي عمله عاصم وعمو... هزعل منك ليه 
انسدلت دمو عها 
كنت بكرهك جدا... نظرت لجواد الذي يقف يتحدث مع أمل 
بس دلوقتي رضيت بنصيبي وعرفت كل واحد بياخد نصيبه... نظر إلى ماتنظر له 
قصدك كنتي بتحبي جواد يانجلاء... ولكنها تركتها عندما وجدت أمل تس حب جواد من ي ديه في مكانا هادئ 
ربتت على كت فها 
حبيبتي انا مسمحاكي تمام... بعد اذنك 
اتجهت سريعا لوقوفهما 
انا عايزة أط لق ياجواد زي ماجو زتني طل قني... تصنعت الحزن 
جواد دي كانت غلطة والله... انا عمري ماحبيت غيرك... ليه مش عايز تسامحنى... قالتها وهي تت لاعب بزر قميصه 
انزل ي ديها 
امل
تم نسخ الرابط