رواية أنا لها شمس بقلم روز أمين
المحتويات
على فؤاد نفسهفؤاد هيكتب تقريره بناءا على المستندات والإثباتات اللي متقدمة له واللي موثوق من مصدرها جدا
سألته بذكاء
طب الفريق اللي مقدم المستندات مش هيشك بعد الحكم ببراءة المتهم!
أجابها ليطمأنها
يا بنتي النيابة العامة دي فرق شديدة التنظيم وكل فريق ليه شغله اللي بينتهي عند نقطة معينة وملوش أي علاقة ولا متاح ليه يتابع باقي الإجراءات بعد ما يسلم شغله
الخمسة مليون هيطمنوكي لما تاخديهم في حضنك
سال لعابها لتجيبه بتردد
إديني فرصة أفكر
أجابها بحزم
للأسف يا بنت خالتيرفاهية الوقت مش متاحة لينا جوزك هيروح بملف القضية في شنطته النهاردة يعني لازم تقولي كلمتك حالا سواء بالموافقة أو بالرفض علشان يلحقوا يتصرفوا
ده شغلهم مش شغلنا هما عندهم طرقهم المختلفةولعلمك مش هيغلبوا هياخدوها عن طريق ساعي أو كاتب النيابة ولا حتى شغالة من عندكم في البيت دي ناس إيديها طايلة وجرابهم مبيخلاش
عمى شغفها للمال عينيها ونظرت له بعدما حسمت أمرها وقررت دخولها بنفق الخېانة للحصول على أموال طائلة تستطيع من خلالها شراء كل ما تشتهي له بعيدا عن تحكمات فؤاد بها وبالأخص بعدما خصم منها نصف مصروفها الشهري كعقاپا لها لتهتف بلهفة ظهرت بعينيها
أجابها بصوت رزين
هتنزلي معايا حالا نقابل الراجل في شقته هناخد منه الورقة والتلاتة مليون وبكرة الصبح تسلمي لي الورقة اللي بدلتيها ونسلمها له وناخد باقي فلوسنا ولا من شاف ولا من دري
واستطرد بمداعبة
شفتي الموضوع بسيط إزاي
نظرت له بارتياب لتسأله
لازم يعني موضوع شقته ده ما نتقابل في أي مكان عام
علشان الكاميرات اللي بقت في كل مكان تصورك معاه وإنت بتسلميه الورقة وبتاخدي شنطة الفلوس ونروح في داهية كلنا
زفرت باستسلام لصحة حديثه وبالنهاية وافقت فطلب منها ذاك الشيطان لأن لا تخبر حتى والدتها وقامت لتستعد بعدما ودعت والدتها التي حضرت للترحيب بابن شقيقتها الذي انتظر قليلا قبل ان يستأذن ليلحق بالتي خطت للمضي قدما بأولى خطوات الخېانة لله وللوطن قبل زوجها.
أنا لها شمس
بقلمي روز أمين
بسم الله لا قوة إلا بالله
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
الجزء الثاني من
الفصل العاشر
_أنا لها شمسبقلمي روز آمين
هذه الروايه مسجلة حصريا بإسمي روز آمين
وممنوع نقلها لأية مدونة أو موقع أو صفحات أخري ومن يفعل ذلك قد يعرض حالة للمسائلة القانونية
إنتبااااااااه
عودة إلى الماضي
ولجت لمنزل أبيها بصحبة زوجها الذي حمل الكثير والكثير من الهدايا الخاصة لأهل المنزل والحلوى والفاكهة ليغمر بهم أهل زوجته تعبيرا منه عن امتنانه رحب الجميع بالزوجين السعيدين لتحتضن منيرة إبنتها قائلة بحبور
نورتي بيت أبوك يا إيثار
تعجبت لتغير والدتها الجذري بمعاملتها وابتسامتها الصادقة وحض نها التي تتذوقه للمرة الأولى بحياتهاتخطت سعادة منيرة بزيجة إبنتها عنان السماء وذلك لما جنته من مال وهدايا ثمينة ومصوغات ذهبية غمرها بها عمرو كتعبيرا منه عن إمتنانه لمن كانت سببا لوجود حبيبته التي ذاق على يدها العشق وغرق بشهد الغرام داخل أح ضانها الحنونكانت تلك هي المرة الاولى التي ترى إيثار بها معاملة عزيز ووالدتها لها ك إنسانة مستقلة ولها كيانفقد رحب بها عزيز حتى أنه احتضنها وبرغم عدم شعورها بصدق غمرته إلا أنها كانت سعيدة للغاية
كانت تجاور زوجها الجلوس فوق الأريكة لتتفاجيء ب منيرة تسحبها من كفها وهي تقول
تعالي يا إيثار معايا جوة عوزاك
ليجذبها ذاك العاشق قبل أن تترك جواره وهو يقول متلهفا
وخداها على فين يا خالتي
اطلقت منيرة ضحكة سعيدة لتقول
هو أنا هاكلها يا عمرو هتكلم معاها جوة شوية على ما نسوان إخواتها يجهزوا الغدا
ماتتأخريش عليا...نطقها بعينين هائمتين لتهز رأسها بخجل ممزوج بسعادتها التي تخطت عنان السماء بعشق ذاك الحنون الذي غمرها وقدم لها كل ما حرمت منه وكأن الحياة أدخرت لها سعادتها لتوهبها إياها دفعة واحدة على يد هذا الحنوناصطحبتها إلى غرفتها الاولى واجلستها فوق الفراش وجاورتها لتقول باطراء بلمعة بعينيها
طلعتي شاطرة يا إيثار وعرفتي تخلي جوزك يحبك وميقدرش يبعد عنك
نكست رأسها بخجل لتستطرد الاولى حديثها
أنا عوزاك كده على طول تدي له كل اللي يسعده وإوعي في يوم يطلب منك حاجة وترفضيها وخصوصا الموضوع إياه
تحمحمت ليخرج صوتها مبحوح من جراء خجلها
حاضر يا ماما
هتفت الأخرى باستفهام
قولي لي ستهم عاملة إيه معاك بتعاملك حلو
مطت شفتيها للامام لترد بلامبالاة
هي ست شديدة وكلامها صعب لكن عمرو معايا دايما ومبيخليش اي حد يقولي كلمة تضايقني
لتستطرد متلهفة بعينين ظهر بهما الإنبهار
تصوري يا ماما خلاها تغير قوانين البيت علشاني
ضيقت ببن حاجبيها لتتسائل بعدم استيعاب
قوانين!
لتهتف الاخرى بإبانة
بصي هي كانت بتاكل هي وعمي نصر و أولادها على السفرة
متابعة القراءة