روايه الساكن كامله
المحتويات
اشتغلت بيبي سيتر برغم اني راجل، بس مكنش قدامي إلا الشغلانة دي، لإني عاطل بقالي كتير، والظروف من أصعب لأصعب، وإلتزامات ملهاش أول من اخر..
لقيت اعلان في جرنال ما، كان عبارة ان مطلوب بيبي سيتر، جليسة اطفال، وكان المرتب قليل جدا، وعشان كده قدمت كنت عارف انهم هيقبلوا، لأن مفيش حد هيقبل يشتغل ب٨٠٠جنيه في الشهر..
وحددت لي ميعاد تاني يوم بليل الساعة ١٢!!
خوفت وقولت لنفسي هو فيه ميعاد شغل، او انتر فيو يبقى الساعة ١٢ بليل!!!..
لكن بعد لحظات وافقت واخدت العنوان اللي كان في ش اسماعيل محمد، الزمالك...
عدى اليوم وانا عمال افكر في الموضوع، وقلقان اني اروح وفي نفس الوقت محتاج لاي شغل يجيب حتى مصاريفي، وبم انه في بيت يبقى هاكل واشرب وهوفر الفلوس بتاعت المرتب، وقررت انزل واروح المقابلة، اهو اي حاجة بقى وخلاص...
وباب للفيلا نفسها، من دور ارضي ودور اول علوي..
سميت الله ورنيت الجرس، ففتحت لي ست عجوزة، عدت الستين، ماسكة عكاز اسود غريب اليد بتاعته عبارة عن رأس افعى!!، بصت لي بعد ما نزلت النظارة اللي لبساها على طرف مناخيرها ودققت في ملامحي وكإنه فحص طال لثواني وقالت: انت مين؟!..
غابت لدقايق ورجعت معاها كحول، وكام بخاخة كده فيهم معق.مات، وفضلت ترش عليا لحد مكان هيجيلي ضيق تنفس...
وبعدها قالت لي اتفضل ادخل، معلش يا حبيبي، انت عارف المرض، ولازم ناخد احتياطاتنا، انا ست كبيرة وفيه كمان طفل جوه...
مشيت قدامي، وانا كنت بتبعها، وانبهرت بتصميم الفيلا القديم من الداخل والزخرفة والنقوش الجميلة اللي على سقف الفيلا والجدران، تابلوهات فنية في كل مكان، وشكلها قيمة جدا، بالإضافة للتحف والأثاث
متابعة القراءة