روايه الساكن كامله

موقع أيام نيوز

اول ما شوفت المنظر جريت عشان افتح الباب واهرب واخرج بره الحمام لكن الباب كان مقفول ومعرفتش افتحه، وفضلت احاول في فتح الباب وانا نظري مشتت ما بين الباب ومابين البانيو، وفجأة لقيته واقف قدامي!!!، الشخص اللس كان نايم في قاع البانيو تحت المايه واقف قدامي، واقف جوه البانيو، ولسه عنيه مبرقه، بس ملامحه المره دي قدرت احددها، كان رامز!!!..
في الوقت ده الباب اتفتح معايه واول ما خرجت وانا بصـ،ـرخ لقيت مدام ألفت قاعدة في الأوضة وبتقولي: انا عارفه انك هتمشي، بس ارجوك، اقعد، ماتمشيش،عارفة ان القعدة هنا مستحيلة، هتشوف اللي عمرك متتخيله، لكن لو قدرت تتجاهله ومع الوقت مش هيظهر تاني، انا ارتحتلك، ارجوك كمل...
كلامها ونبره صوتها في التوسل ليا ودموعها المخنو.قة وار.تجاف ايديها كانوا السبب اني بدون أي شعور بجاوبها وبقولها، هقعد، انا مش خايف، بس ده كان مفاجئة بالنسبالي، بس ياريت تعرفيني كل حاجة عشان اعرف حجم اللي بواجهه...
ملامحها اتغيرت واصابها خو.ف كبير جدا!! 

وشاورتلي على باب الأوضة المقفول اللي اول ما بصيت ليه اتفتح لوحده  ببطئ!!!!!...
وبدأت اسمع صوت ضحكات طفل صغير وفي ثواني ظهر قدامي بيجري.
وبيجري وراه الست ألفت، وباين عليها انها في سن اصغر بكتير من اللي شوفتها عليه!!!، ولما بصيت جمبي ملقتهاش!!!..
فرجعت بنظري تاني لخارج الأوضة ولقيت مدام ألفت بتلعب مع رامز، كان رامز فعلا وهو لسه طفل سوي قبل ما يصيبه المرض، والدكتور توفيق قاعد بيبص لهم بكل حب ومرسوم على كامل ملامحه ابتسامة راحة وتأمل وحب كبيرة..
قاطعني صوت مدام ألفت بتقول: تحب تكمل؟.
هزيت راسي بإني موافق، ولقيت نفسي واقف خارج الاوضة، وتحديدا عند الباب الفيلا من جوه، والجرس بيرن، ومدام ألفت بتفتح الباب فتظهر ست في اواخر الاربعينات، جسمها بدين ووشها شاحب وهزيل جدا! وبشرتها خمري تميل للسمار، لابسة عباية سودا وفي ايدها شنطة كبيرة من بتوع السفر، وبتعرف نفسها وقالت بصوت رجالي نوعا ما: انا نعمه اللي جاية اشتغل مربية.
مدام ألفت دخلتها وبدأت تتكلم معاها وبعدها دخلت الست نعمه
تم نسخ الرابط