روايه الساكن كامله
المحتويات
اول ما شوفت المنظر جريت عشان افتح الباب واهرب واخرج بره الحمام لكن الباب كان مقفول ومعرفتش افتحه، وفضلت احاول في فتح الباب وانا نظري مشتت ما بين الباب ومابين البانيو، وفجأة لقيته واقف قدامي!!!، الشخص اللس كان نايم في قاع البانيو تحت المايه واقف قدامي، واقف جوه البانيو، ولسه عنيه مبرقه، بس ملامحه المره دي قدرت احددها، كان رامز!!!..
كلامها ونبره صوتها في التوسل ليا ودموعها المخنو.قة وار.تجاف ايديها كانوا السبب اني بدون أي شعور بجاوبها وبقولها، هقعد، انا مش خايف، بس ده كان مفاجئة بالنسبالي، بس ياريت تعرفيني كل حاجة عشان اعرف حجم اللي بواجهه...
وشاورتلي على باب الأوضة المقفول اللي اول ما بصيت ليه اتفتح لوحده ببطئ!!!!!...
وبدأت اسمع صوت ضحكات طفل صغير وفي ثواني ظهر قدامي بيجري.
وبيجري وراه الست ألفت، وباين عليها انها في سن اصغر بكتير من اللي شوفتها عليه!!!، ولما بصيت جمبي ملقتهاش!!!..
قاطعني صوت مدام ألفت بتقول: تحب تكمل؟.
هزيت راسي بإني موافق، ولقيت نفسي واقف خارج الاوضة، وتحديدا عند الباب الفيلا من جوه، والجرس بيرن، ومدام ألفت بتفتح الباب فتظهر ست في اواخر الاربعينات، جسمها بدين ووشها شاحب وهزيل جدا! وبشرتها خمري تميل للسمار، لابسة عباية سودا وفي ايدها شنطة كبيرة من بتوع السفر، وبتعرف نفسها وقالت بصوت رجالي نوعا ما: انا نعمه اللي جاية اشتغل مربية.
مدام ألفت دخلتها وبدأت تتكلم معاها وبعدها دخلت الست نعمه
متابعة القراءة