روايه الساكن كامله
المحتويات
لنفس الأوضة اللي انا حطيت هدومي فيها!!!!..
فجأة لقيت نفسي في الأوضة ومدام ألفت بتسألني للمرة التانية: تحب تكمل؟.
فقولتلها: هكمل، بس أعرف الأول ايه اللي بيحصل؟ وليه انا؟، ليه اختارتيني انا بالذات؟!..
بصوت حزين، وعنين بتفيض بالدموع قالت:
حاولت كتير اوصل اللي حصل لكذا شخص، وكل مرة مكنتش بستريح، كل مرة كنت بقول لنفسي لا مش ده اللي ينفع يعرف، مش ده اللي ممكن يساعدني، انما اول ما شوفتك ارتحت لك، حسيت انك الشخص اللي هتقدر تكمل ومش هتخاف..
اللي هتشوفه ده بعد شهر واحد من وجودها هنا..
لقيت مرة واحدة دكتور توفيق واقع على الأرض وبيحصله تشنجات!!، جسمه بينتفض وبيخرف بكلام عجيب ومرعـ،ـب، وعنيه مبرقه كإنها هتخرج من وشه!!!، الأمر استمر لدقايق وسط ذهول من ابنه ومراته والست نعمه، وكل واحد فيهم مش عارف يتصر.ف ازاي او يعمل ايه، طفل بيبكي
على منظر ابوه وبطله المفضل اللي انهار قدامه، وأم مش وزوجة مش عارفه تلحق زوجها ولا تطمن طفلها، وست عجيبة واقفه تتابع وكإنها بتتفرج على فيلم!!!..
حالة صر.ع، اول مرة تقابلني يا مدام ألفت، أول مرة ملقيش تشخيص لحالة، ولا الاقي كلام يطمن اقدر ابلغ اهل مريض بيه، الدكتور توفيق محتاج معجزة، انا مش لاقي كلام اقوله، انا لازم استأذن..
كنت مستغرب من اللي بشوفه جدا، وقطع تفكيري صوت مدام ألفت وهي بتقول:
انشغلت مع توفيق في رحلة علاجه، في حالته اللي بتسوء يوم عن يوم، وسيبت رامز لنعمه، سيبتلها تربيته بالكامل وفاتت سنة، ولقيت حالة بتسوء، بيتكلم مع اشخاص وهمين، ومش موجودين في الحقيقة نهائي، لحد الحالة اللي انت شوفته عليها دي..
بس انتي قولتي ان والده كان بيحاول يعالجه ومقدرش وده سبب انه يتعب ويتشل؟!!!..
متابعة القراءة