البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.
بعد دقائق استمعت الى طرق خفيف على باب غرفتها.
اعتدلت في جلستها ثم جففت دموعها قائلة بهدوء.
- مين ؟
ردت كريمة من الخارج.
- انا كريمة
تحدثت فيروز من الداخل.
- نعم يا كريمة ؟
تحدثت كريمة من الخارج.
- لو تسمحيلي بدقيقتين بس من وقتك عايزة اتكلم معاكي
وقفت فيروز من فوق الفراش ثم اقتربت من الباب وفتحت لها.
نظرت لها كريمة ثم تحدثت بهدوء.
- في حاجة مهمة لازم تعرفيها
نظرت اليها فيروز بدهشة ثم سمحت لها بالدخول الى الغرفة ثم اغلقت الباب عليهم.
وقفت كريمة في منتصف الغرفة تنظر الى فيروز بتوتر ، اقتربت منها فيروز و دعتها للجلوس ثم جلست امامها.
بدأت كريمة بالحديث بتوتر.
- انا سمعت الحديث الا دار بينك وبين عمار تحت
نظرت اليها فيروز بصد@مة لتتابع باقي حديثها بحزن.
- وعايزة اقولك انك لو لفيتي الدنيا كلها مش هتلاقي حد في نضافة أدهم بيه
نظرت اليه فيروز بدهشة ثم تحدثت بسخرية.
- انتي بتقولي انك سمعتي الا عمار قاله ، يعني اكيد عرفتي أدهم بيشتغل ايه ؟
تحدثت كريمة بتأكيد.
- انا عارفة بيشتغل ايه من زمان وعشان كده بقولك انك لو لفيتي الدنيا مش هتلاقي في نضفته وانا بقولك كده دلوقتي لان دي الحقيقة ولان أدهم بيه له جميل هيفضل في رقبتي العمر كله
نظرت اليها فيروز بدهشة لتضيف بتوتر.
- أدهم بيه انقذ حياتي وشرفي من خمس سنين ولسه لحد النهاردة بيحميني من اسوء مصير ممكن تتعرض له اي واحده
نظرت اليها فيروز بدهشة كبيرة ثم حركت رأسها بعدم فهم قائلة.
- للاسف انا مش فاهمة حاجة ولا عارفة تقصدي ايه !
تحدثت كريمة بحزن وهي تتذكر ما حدث معها من 6 سنوات.