البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.
الاسعاف لنقل موني الى المشفى ، اكتشف هذه الواقعه بعد ان قامت موني ب-قت-ل شادي زوجها بهذه الطريقة الجنونيه ومنير الكردي والد المجني عليه تعرض الى صد@مة عصبية شديدة عند رؤيته الى ججث0ة ابنه امامه.
قام رجال الاسعاف بأخذ جث-مان شادي من على الارض بعد تخليصه بصعوبة من يد والده الذي رفض ترك ابنه وظل يص-رخ بجنون حتى اقت-رب منه الطبيب سراج صديقه ونظر الى حالته بحزن واخبر رجال الشرطة انه يحتاج الى مشفى للامراض النفسية.
أمر رجال الشرطة بنقل منير الكردي و زوجة ابنه الى مشفى متخصصة والاسراع في تقديم تقرير مفصل يأكد حالتهم العقلية.
وقف الطبيب سراج بصد@مة وهو يعلم جيدًا ان بعد الكشف على موني ، سوف يعلم الجميع انها تحت تأثير هذا الدواء وسوف تلتفت جميع الانظار اليه كونه طبيب في هذا التخصص ومن المحتمل ان يتم اته-امه في هذه القضية.
في المساء بقصر أدهم.
خرج من غرفته وهو يجفف شعره بمنشفة صغيرة ويستعد ليؤدي فرضه.
وقف اتجاه القبلة ونظر الى السماء وهو يطلب من الله بقلبه ان لا يتركه ويحفظ زوجته وطفله واصدقائه ، ثم خفض وجهه وبدأ في الصلاة بخشوع.
صدح صوت هاتفه عاليًا أكثر من مرة اثناء تأديته للصلاة.
بعد انتهائه من اداء فرضه وقف واتجه الى الفراش واخذ هاتفه ليجد ماريا هي من حاولت الاتصال به اكثر من مرة.
نظر امامه بدهشة ثم عاود الاتصال بها ليستمع الى صوتها وهي تتحدث اليه بتوتر قائلة.
- أدهم ، انت ليه سايبني اتعذب كل ده ، انا بمoت كل يوم من الخوف وانا مش عارفة ايه هو مصيري الا انت هتحدده
نظر أدهم امامه للحظات بتفكير ثم تحدث اليها بهدوء قائلاً.
- انا خلاص حددت مصيرك ماريا
شهقت بخوف ثم تحدثت بحزن.
- ارجوك أدهم ، بلاش مصيري يكون المoت
تحدث بقوة وهو ينظر امامه بجمود قائلاً.
- الحياة والمoت مش بإيدي انا ماريا عشان احدد مصيرك اذا كنتي تعيشي او تموتي
استمعت اليه بخوف ليضيف بهدوء قائلاً.
- انا قررت اتجوزك ماريا