البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.
بعد وقت دخل عمار المستشفى ومعه المأذون.
استقبله أدهم واخذ المأذون إلى غرفة أستاذه و تم عقد الزواج بين أدهم و فيروز ووقع عمار والدكتور المتابع لحالة أستاذ مصطفى شهود على عقد الزواج.
أبتسم أستاذ مصطفى بسعاده بعد عقد الزواج وشعر بالراحه الكبيرة.
وقف عمار ينظر إلى أدهم بدهشه لا يصدق حتى الان انه تزوج وبهذه السرعه.
ذهب المأذون وذهب معه عمار والدكتور خارج الغرفه.
نظر أستاذ مصطفي الي أبنته وأدهم وتحدث إليهم بسعاده.
- شكرا يا ولاد متعرفوش انتوا ريحتوا قلبي اد إيه ، ربنا يريح قلبكم ويرزقكم بالذرية الصالحه.
نظر أدهم الي فيروز قائلاً بهدوء.
- أهم حاجه عندنا راحة حضرتك
ثم أضاف وهو ينظر إليها.
- اسمحلي اخد فيروز لان محتاج اتكلم معاها شويه
ابتسم أستاذ مصطفى قائلاً بتعب.
- طبعا يا أدهم فيروز دلوقتي مراتك ومش محتاج تستأذن ، روحوا انتوا وانا هنام شويه لاني حاسس دلوقتي براحه كبيره
نظرت فيروز الي أدهم بغضب ثم اتجهت إلى خارج الغرفه واغلقت الباب خلفها بعنف.
ابتسم والدها وتحدث إلى أدهم برجاء.
- معلش يا أدهم ، فيروز عنيده شويه وهي اكيد زعلانه لان فجأتها بموضوع جوزكم دا ، وعشان خاطري استحملها وحافظ عليها دي وصيتي
ابتسم ادهم ثم اقترب من أستاذه يربت على يديه قائلاً.
- ما تقلقش حضرتك وحاول ترتاح واطمن فيروز في عنيا
تحدث أستاذ مصطفى بسعاده.
- ربنا يكرمك ويراضيك زي ما رضيت قلبي
ابتسم أدهم ثم تحدث بهدوء.
- حاول حضرتك ترتاح شويه واحنا مش هنتأخر عليك
ابتسم استاذ مصطفي بسعاده وتحدث من قلبه.
- ربنا يريح قلبك يا بني زي ما ريحت قلبي وينور طريقك ويهديك يا أدهم
نظر إليه أدهم بحزن وشعر انه حقاً يلفظ انفاسه الأخيرة ، ثم ابتعد عنه بهدوء وخرج من الغرفة واغلق الباب خلفه.
نظر أستاذ مصطفى إلى السماء بعد خروج أدهم ثم همس من قلبه.
- اهديه يارب
***
خرج أدهم من غرفة أستاذ مصطفى ووجد فيروز تقف بعيداً وهي تضم ذراعيها وتهز قدميها بعصبيه.
اقترب منه عمار قائلاً بدهشه.