البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.
- ذهبت فيروز إلى الجامعة مع صديقاتيها موني و ريم.
اقترب منهم شادي وهو ينظر إلى فيروز بابتسامة ثم تحدث بهدوء.
- صباح الخير
ردو عليه تحية الصباح.
تحدث إليهم بحماس وهو مازال ينظر إلى فيروز.
- بابا عامل حفلة كبيرة بمناسبة تعاقد شركته مع اكبر شركة هنا في ايطاليا ، ايه رأيكم تحضروا الحفلة دي
تحدثت موني بحماس.
تحدثت ريم بهدوء.
- انا بصراحة مش عارفة هقدر احضر ولا لأ لاني مشغولة شوية ، بس اوعدك هحاول
نظر إلى فيروز و هي تخفض وجهها ارضاً ثم تحدث برجاء.
- وفيروز طبعا هتحضر
ثم اضاف بصوت هادئ.
- اكيد مش هتحرجيني يا فيروز ، صح ؟
نظرت إليه بأحراج ثم تحدثت بصوتها الرقيق.
- ان شاءالله ، ربنا يسهل
ثم نظرت إلى موني وريم قائلة.
- انا رايحه المكتبة
ثم ذهبت من امامهم سريعاً بطريقة تشبه الركض.
تحدثت ريم وهي تذهب خلف فيروز.
- وانا كمان هروح معاها عن اذنكم
ثم ركضت سريعاً خلف فيروز.
تحدث شادي وهو يتابع ذهاب فيروز بعيدً عنه ثم تحدث الى موني بحزن.
- هي ليه بتصدني كده ؟
نظرت موني اتجاه فيروز ثم تحدثت بهدوء.
- انت عايز ايه من فيروز بالظبط يا شادي ؟
تنهد شادي قائلاً بصدق.
- فيروز خطفت قلبي يا موني
تحدثت موني بهدوء.
- يعني ممكن تكون حبتها ؟
تحدث شادي بصدق.
- انا حبيت خجلها واحترامها ورقتها ، حبيت كل حاجة فيها
ثم اضاف بابتسامة عاشقة.
- فيروز كلها تتحب من اول أسمها لحد رقتها وخجلها
ابتسمت موني بمرح ثم تحدثت بتأكيد.
- لو واخد الموضوع جد يبقى انا هساعدك ، بس لازم توعدني انك تحافظ على فيروز عشان هي بنت يتيمه وملهاش حد في الدنيا
تحدث شادي بتأكيد.
- اوعدك اني هسعد فيروز واخليها اسعد انسانه في الكون
ابتسمت موني بسعادة قائلة.