البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.

موقع أيام نيوز

نظر اليها بدهشة لتتابع بتأكيد.
- سمعت ديفيد يتحدث الى مارك بالهاتف

نظر اليها بصد@مة ثم همس بتفكير.
- يعني مارك الى عملها ؟

اقتربت منها اثناء شروده وعانقته بيدها قائلة.

- انا كنت هتجنن عليك أدهم لما عرفت ان حياتك في خطر

انسالت دموع فيروز عندما رأتها وهي تعانقه هكذا وشعرت بالغيرة الشديدة تأكل بقلبها ثم تركت الشرفة سريعاً وخرجت من غرفته بالكامل متجهة الى غرفتها ثم اغلقت باب غرفتها عليها والقت بجسدها فوق الفراش تبكي بحزن.

بالاسفل.

ابتعد أدهم عن ماريا ثم تحدث بجمود.
- انتي لازم تمشي ماريا ، انتي عارفة ان اكيد ديفيد عرف ان انتي جيتي هنا دلوقتي

تحدثت ماريا بمكر.
- متقلقش أدهم كل رجالة ديفيد ولائهم ليا انا اكتر من ديفيد

ثم اضافة بتأكيد.
- الفلوس الا بياخدوها مني اضعاف الا بياخدوها من ديفيد

حرك أدهم رأسه بتفهم ثم تحدث بجمود.

- تمام ماريا ، اتفضلي برضه ارجعي بيتك لاني تعبان ومحتاج ارتاح

ابتسمت وهي تضع يديها فوق عضلات صدره ثم همست له بأغراء.

- خليني ادخل معاك أدهم وانا هساعدك على الراحة والاسترخاء

زفر أدهم بضيق ثم تحدث بانفعال.

- ماريااا ، امشي

ثم اشار لها بيده الى الخارج قائلاً.
- اتفضلي امشي ومتنسيش انك امرأة متزوجة

نظرت اليه بابتسامة ماكرة ثم تحدثت بمكر.

- يعني امر زواجي هو الا بيبعدك عني أدهم ؟!

نظر لها بغضب قائلاً.
- لأخر مرة هقولك اتفضلي امشي من هنا ماريا

حركت رأسها بالايجاب ثم تحدثت معه بتحدي قبل ان تخرج.

- اوك أدهم همشي بس وعد مني هعمل المستحيل حتى اصبح ملكك وحدك

نظر اليها بدهشة وهي تخرج من القصر ثم تركب سيارتها وتنطلق بها سريعاً.

زفر بضيق وهو يحرك رأسه بتعب ثم تحدث مع رئيس الحرس بتأكيد.

- لو جت هنا تاني ، انا مش موجود

حرك رئيس الحرس رأسه بالايجاب وهو يخفض رأسه باحترام.

عاد أدهم الى داخل القصر وهو يفكر في الان.تقام من مارك ويتسائل لماذا لم يخبره ديفيد ان مارك هو من حاول قتله ، لماذا اعطاه ديفيد معلومة الهجوم عليه غير كاملة ، ثم شرد بالتفكير وهو يتجه الى الاعلى ثم اتجه الى غرفته ليجد باب الغرفة مفتوح ثم نظر بداخلها ولم يجد فيروز بمكانها كما تركها ثم نظر الى باب شرفته وجده مفتوحاً.

تم نسخ الرابط