البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.
ثم تركتها ريم وذهبت بغضب.
وقفت موني تنظر امامها بغضب ثم همست بعنف.
- صحيح مجنونة ، هو انا يعني كنت عملت ايه عشان تتجنن عليا بالشكل ده ، كل ده عشان عايزة اطمن على فيروز
ثم ذهبت خلف ريم لتذهب معها.
في قصر أدهم.
استيقظ أدهم باكراً ينتظر قدوم فيروز اليه وبعد طول انتظار استمع الى طرقها الخفيف على باب غرفته.
وقف ينظر الى باب بابتسامة ثم سمح لها بالدخول.
دخلت الغرفة وهي ترتدي ثوب ابيض ملئ بالزهول الصغيرة الملونة وتزين وجهها بحجابها بطريقة انيقة.
ابتسم تلقائياً عندما رأها تدخل الغرفة مثل الملاك ثم تحدث بصدق.
- تعرفي اني بحس بحاجة غريبة اوي اول ما بشوفك
اقتربت منه وعلى وجهها ابتسامة رقيقة تزيد من جمال وجهها ثم همست بفضول.
- بتحس بإيه ؟
ابتسم بهدوء ثم رفع كف يديه قربه من خدها بدون لمس قائلاً.
بحس ان نفسي المسك بس في حاجة بتمنعني
رفعت يدها وقامت بمسك يده القريبه من خدها ثم قربتها اليها ووضعت خدها على يده ليلمسها ثم قبلت باطن كفه قائلة.
- وانا بقى بحب جداً انك تلمسني
تفاجئ من فعلتها ومن حديثها الذي حطم جميع حصونه واخترق قلبه بقوة وجعله لا يستطيع الابتعاد عنها اكثر من ذالك.
جذبها الى حضنه بقوة وضمها بكل حنان الى قلبه وهو يتنهد بعشق كبير ملئ قلبه.
ابتسمت بسعادة وهي بداخل حضنه ثم ابتعدت عنه قليلاً وتحدثت بهدوء.
- ايه رأيك نسافر اي بلد تانيه غير هنا تكمل علاجك فيها
نظر اليها بدهشة ثم تحدث بهدوء.
- نسافر بلد تانية ليه ؟
حركت رأسها قائلة.
- تغير جو وتفصل شوية عن شغلك الا هنا
نظر اليها بغموض ثم تحدث بهدوء.
- وانتي هتسافري معايا ؟
حركت رأسها بالايجاب قائلة بحماس.
- طبعاً
تحدث بغموض وهو يتابع توترها.
- وجامعتك ، انتي في اخر سنه ليكي واعتقد ان مينفعش تبعدي عن الجامعة الفترة دي
ابتسمت بهدوء قائلة.
- انت اهم من الجامعة وبعدين انا بذاكر كويس متقلقش عليا
ابتسم بهدوء وهو ينظر اليها بغموض ويشعر بشئ غريب تحمله بقلبها وتحاول ان تخفيه عنه ، ثم حرك رأسه بالايجاب قائلاً.
- تمام يا فيروز ، تحبي نسافر فين ؟
تحدثت بحماس.
- اي بلد بعيدة عن هنا
تحدث بمكر.
- ايه رأيك نسافر تركيا
فتحت عينيها بحماس ثم تحدثت بسعادة قائلة.
- تركيا !، تركيا ؟