البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.
تحدث والدها بتعب.
- انا مش هرتاح غير لو وعدتيني تعملي كل الا انا هطلبه منك
نظرة إلى والدها بدهشه قائلة.
- طبعا يا بابا انا هعمل اي حاجه حضرتك تطلبها مني
ابتسم والدها قائلاً بهدوء.
- طب تعالي اقعدي جمبي هنا وخدي المصحف واقرأيلي قرأن بصوتك حاسس انه واحشني أوي
ابتسمت فيروز الي والدها وجلست بجواره وبدأت تقراء القرأن بصوتها الجميل ويستمع إليها والدها بقلبه وروحه وهي تقراء حتى ذهبت في نوماً عميق وهي تجلس بجانب والدها وتضم كتاب الله الي قلبها.
قبل طلوع الفجر وصلت الطائرة الأتيه من إيطاليا الي أرض مصر وخرج منها أدهم ووقف قبل ان يضع قدميه علي أرض وطنه وهو ينظر الي الارض بشتياق كبير.
وقف خلفه عمار قائلاً بسعاده.
- مصر وحشتني اوي يا أدهم
ابتسم أدهم بحزن قائلاً.
- بس أكيد احنا مَوحشنهاش
نظر إليه عمار بدهشة قائلاً.
- ليه بتقول كدا يا أدهم ؟!!!
نظر أدهم امامه بجمود ثم ارتدى نظارته السوداء ونزل من الطائرة.
تابعه عمار بحزن وذهب خلفه بصمت.
بعد وقت قليل.
وصلوا الي المستشفى وعلم أدهم رقم غرفة أستاذ مصطفي ووقف امام باب الغرفه ونظر الي عمار.
ربت عمار على كتف أدهم قائلاً بتفهم.
-ادخل انت الاول يا أدهم يمكن عايز يتكلم معاك في حاجه لوحدكم
حرك أدهم رأسه بتأكيد ثم فتح باب الغرفه ودخل واغلق الباب خلفه.
اقترب من الفراش النائم عليه أستاذ مصطفي ونظر الي الملاك النائمه وهي جالسه بجواره وتضم كتاب الله الي قلبها.
فتح أستاذ مصطفى عينيه عندما شعر بأدهم ونظر إليه بسعاده قائلاً.
- كنت متأكد ان انت هتيجي
أبتسم أدهم بهدوء.
- حضرتك عارف ان عمري ما اتأخر عليك
تحدث أستاذ مصطفى بتأكيد.
- عارف يا أدهم وعشان كدا طلبت ان أشوفك قبل ما أمو-ت
تحدث أدهم بلهفه وخوف.
- ماتقولش كدا انا هسفرك برا مصر وهوديك أكبر مستشفى في العالم وان شاءالله هتخف وتبقى كويس
ابتسم استاذ مصطفى بتعب ثم تحدث بتأكيد.