البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.
- وبعدين متقلقيش انا متعود على كده
هبت واقفه ثم تحدثت معه بقوة.
- لأ يا أدهم ، لازم تتعود متسبش جرحك ينزف
نظر اليها بابتسامة ثم تحدث بتعب.
- هينزف شويه وهيخف متقلقيش
اقتربت منه وقامت بفك ازرار قميصه وهي تتحدث بتأكيد.
- هغيرلك على الجرح دلوقتي واعقمه ومش هتتحرك من على السرير الفترة الا الدكتور قال عليها
ثم بدأت في فك ازرار القميص وهي تخفض وجهها بخجل و رغم قوتها الزائفة التي تحاول اظهارها لكنه كان يشعر بها وبيديها المرتعشه وانفاسها المتوترة وارتباكها وهي تقف امامه.
قامت بمساعدته في التخلص من قميصه الغارق بالدماء ثم نظرت حولها تبحث عن ادوات الاسعافات الاوليه ثم ركضت سريعاً خارج الغرفة متجهة الى الاسفل لتبحث عن كل ما تحتاجه لتطهير الجرح.
ارتاح أدهم بجسده قليلاً فوق الفراش وهو يشعر بالالم الشديد يزداد عليه واصبح من الصعب احتماله.
بحثت فيروز بداخل الغرفة الموجودة بالاسفل عن كل ما تحتاج اليه في تطهير الجرح ثم اخذته وصعدت الى الاعلى مرة اخرى وهي تركض ثم دخلت غرفة أدهم وتفاجأت به وهو نائماً فوق الفراش ويظهر على ملامحه انه يتألم بشدة.
جلست بجواره وبدأت بتغير اللصق الطبي الموضوع فوق جرحه وهي تنظر اليه بحزن وتعلم انه يشعر الان بالمً شديد.
انتهت من تعقيم الجرح ثم وضعت عليه لصق طبي جديد وقامت بوضع الغطاء فوقه وهي تنظر اليه بحزن ثم جلست بجواره تستند على حافة الفراش بتعب وهي تتأمله وهو نائم حتى ذهبت هي الاخرى في نوماً عميق.
بداخل شركة الصياد.
قامت احدى الموظفات بتوصيل ريم الى مكتب المسؤول عن تدريبها.
دخلت ريم غرفة المكتب الفارغة تنظر حولها بفضول وحماس ثم اتجهت الى المقعد الموجود امام المكتب وجلست عليه بتوتر.