البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.

موقع أيام نيوز

- هدور كويس وان شاءالله هلاقيه

ضحك عمار بشدة قائلاً.
- انت اهبل يا بني هو الا هيقولك يا بابا ده انت هتلاقيه ؟!

تحدث الياس بمرح.
- اومال هجيبه منين ؟!

وقف عمار وهو يتحدث بغيظ.
- كلم ريم أسألها هتجيبه منين

ثم اتجه الى خارج المكان ليذهب.

ركض خلفه الياس وهو يضحك بمرح قائلاً.

- طب استنى انا عرفت خلاص هجيبو منين

ثم وقف الياس فجأة بصد@مة خارج المكان عندما رأى سيارة سوداء تقف وبها احد الاشخاص يحمل سل-اح ويصوبه اتجاه عمار.

ركض الياس بسرعة يق-ترب من عمار وهو يصر-خ بأسمه ثم وقف امامه وقبل ان يستوعب عمار ماذا حدث ، استمع الى صوت الط-لقات تخ-ترق ج-سد الياس وهو يقف امامه.

فتح عمار عينيه بصد@مة وهو يمسك بالياس وج-سده يسقط ارضاً بين يديه.

انطلقت السيارة سريعاً وهرب بها من بداخلها.

جثي عمار على قدميه وهو يسند الياس وينظر اليه بهل-ع قائلاً.

- ليه عملت كده

تحدث الياس بابتسامة وهو ينظر الى عمار قائلاً.

- انا عهدت نفس من اول يوم عرفتك فيه انت وادهم اني افديكم بروحي

سقطت دموع عمار وهو يتحدث اليه بصر-اخ.

- تفدينا ايه ياض انت هتقوم وتبقى كويس وهتجيب الا يقولك يا بابا

ابتسم الياس بوجع وهو يشعر بغيمة سوداء تأخذ روحه.

صرخ عمار وهو ينظر حوله يطلب المساعدة.

اقتربت منه احدى الفتيات واخبرته ان هناك مشفى قريبة منهم وهي تعمل بها.

حمل عمار الياس سريعاً واخذه الى السيارة ، ركبت معهم الفتاة وجلست بجانب الياس تحاول مساعدته بانعاش قلبه حتى يبقى على قيد الحياة.

قاد عمار السيارة بسرعة جنونيه وفي اقل من عشرة دقائق كان امام المشفى.

ركضت الفتاة من السيارة الى داخل المشفى حتى تخبرهم ان يجهزوا غرفة العمليات سريعاً.

حمل عمار صديقه وهو ينظر اليه بهلع ويدعي الله من قلبه ان يبقى صديقه على قيد الحياة.

اسرعوا العاملين بالمشفى واخذوا الياس من عمار حتى يتم تجهيزه للدخول الى غرفة العمليات فوراً.

تم نسخ الرابط