البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.

موقع أيام نيوز

نظرت امامها بزهول هامسه بعدم فهم.
- يعني ايه أدهم صاحب العمارة ، طب ازاي وامتى ؟!

ثم اضافة بتفكير.

- وازاي عمار قالي انه بيملك الشقة الا قصادي والعمارة كلها اصلا بأسم أدهم

ثم تسائلت بحيرة.
- واكيد عمار عارف ان العمارة بتاع أدهم ، طب ازاي عمار عارف انها بتاع أدهم وهو رافض اي حاجة من أدهم ويعيش هنا في العمارة بتاعه

ثم وقفت من فوق الفراش وهي تفكر في شئً ما وتشعر بان هناك لغز بين عمار وأدهم وتأكدت بعد ان قرأت كلام عمار عن أدهم في الرسائل وعلمت ان عمار من المستحيل ان يترك أدهم او يتخلى عنه مهما حصل ، ثم همست الى نفسها بتعب.

- انا دلوقتي مبقتش فاهمه اي حاجة من الا حصلت

ثم اضافة بتأكيد.
- بس حاسه ان في حاجة خطيرة بتحصل وعشان كده أدهم بعدني عنه بسرعه

ثم اضافة بقلق.
- بس ده معناه ان أدهم في خطر

ثم اتجهت الى الفراش مرة اخرى تنظر الى الرسائل ثم همست بتأكيد.

- مفيش قدامي دلوقتي غير عمار ، هو الا هيقولي على الحقيقه كلها

ثم جلست تفكر بهدوء ثم تحدثت بتأكيد.
- بس انا لازم الاقي طريقة اقدر اعرف بيها الحقيقة كلها من عمار

عند عمار.

دخل الشقة المقابلة لشقة فيروز ، ثم جلس واخذ هاتفه وقام بالاتصال على أدهم وانتظر رده.

في ايطاليا بقصر أدهم.

صدح صوت هاتفه مرتفعاً بداخل غرفة نومه.

خرج من الحمام وهو يجفف شعره بمنشفة صغيرة ثم اقترب من الهاتف واخذه ليرد على صديقه.

ابتسم عمار وتحدث اليه بمرح.
- أدهم انت وحشتني اوي انا مش قادر اعيش من غيرك ، انا هرجع على اول طيارة

ابتسم أدهم وهو يعلم انه يمزح بتقليده لفيروز ، ثم تحدث معه بخشونة قائلاً.

- اتريق برحتك بكره نار الحب تكويك وتقول حقي برقبتي

تحدث عمار بمرح.
- من غير ما نار الحب تكويني وانا بقول حقي برقبتي

ثم اضاف بمرح.
- عايز اقولك ان مراتك موقفتش عياط طول ما احنا في الطيارة وبعد ما نزلنا تخيل كانت عايزة تعمل ايه !

جلس أدهم فوق الفراش وتحدث بابتسامة.
- كانت عايزة ترجع هنا تاني
تفاجئ عمار وتحدث بدهشة.

- ايه ده ، انت عرفت ازاي ؟!

تحدث أدهم بثقة.
- يا بني انت بتتكلم عن مراتي يعني انا بكون عارف تفكيرها قبل ما تفكر فيه

ابتسم عمار ثم تحدث بمرح.
- طب ربنا يعينك بقى على الا هتعمله فيك لما تعرف الحقيقه وتعرف ان كل الا عملناه قدامها ده كان تمثيل

ضحك أدهم وهو يتحدث بثقة.

تم نسخ الرابط