البارت الأول فيروز للكاتبة ملك إبراهيم.

موقع أيام نيوز

اخذ منير الكردي ابنه وخرج من المشفى وهو يأكد عليه بضرورة اعطائها الدواء بانتظام حتى يخلصون منها بأسرع وقت.

بعد أسبوع في لندن.

دخل الطبيب يطمئن على إلياس بعد اجراء عمليته الثانية.

تحدث معه الطبيب بابتسامة.
- ها يا بطل ايه الاخبار دلوقتي؟، لسه حاسس بالالم الا كان في ضهرك ؟

تحدث الياس وهو نائم على الفراش.

- حاسس بوجع خفيف، بس انا عايز اخرج من هنا، انا حقيقي زهقت من المستشفى

ابتسم له الطبيب وهو يدون بعض الملاحظات عن تحسن حالته الصحية ثم تحدث بهدوء.

- حاضر هتخرج من المستشفى، بس اهم حاجة الراحة ومفيش حركة قبل شهر على الاقل

حرك إلياس رأسه بالايجاب وهو يتحدث بلهفة.

- هعمل كل الا تقول عليه، بس اخرج من هنا، انا مش طايق الريحة الا في المستشفى دي

ضحك الطبيب وهو يتحدث بمرح.
- هي ريحتنا وحشة اوي كده ؟!

ثم اضاف وهو يبتسم.
- عمومًا دي ريحة التعقيم

تحدث إلياس بتعب.
- بس كل ما احاول انسى اني تعبان، الريحة دي بتفكرني

ضحك الطبيب وتحدث بتأكيد.

- خلاص هبلغ عمار انك ممكن تخرج بكرة، عشان يجهز كل حاجة لسفرك، بس اوعى الروايح الحلوة برا تنسيك انك تعبان وتخرج من هنا تجري، كل ما كانت الحركة اقل، كل ما هتخف اسرع لحد ما تبدأ في جلسات العلاج الطبيعي

حرك الياس رأسه بالايجاب وهو يبتسم لانه سوف يرى اصدقائه وحبيبته اخيرًا.

في مصر بداخل شقة فيروز.

جلست وهي تشعر بالتعب الشديد وتفكر في أدهم وتشعر بالقلق الشديد عليه وتحاول ان تتصل به لكن هناك شئ غريب بالهاتف، كلما اتصلت على رقمه، تجده رقم خاطئ وغير موجود، وعمار يطمنها ان كل شئ بخير ورافض ان تتواصل مع أدهم او تخرج من شقتها.

وقفت حتى تقف بالشرفة وتستنشق بعض الهواء.

شعرت بدوار قوي عند وقوفها فجأة، ثم عادت تجلس مكانها مرة اخرى وهي تضع يدها فوق مقدمة رأسها بألم، ثم وضعت يديها على فمها بصد@مة عند شعورها بالغثيان، ثم قامت من مكانها سريعًا واتجهت الى الحمام مسرعة.

بعد دقائق قليلة خرجت من الحمام وهي تجفف وجهها الشاحب ثم ذهبت الى الشرفة وجلست بداخلها وهي تشعر باحتياجها للهواء.

ثم استرخت على المقعد الموضوع بالشرفة وهي تضع يديها فوق بطنها ثم غمضت عينيها بتعب.

عند أدهم بداخل القصر.

تم نسخ الرابط